كشفت مصادر في اليمن، أمس الخميس، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الشرعية، وميليشيا الحوثي الإرهابية لتمديد الهدنة في البلاد.
وقال مسؤول لـ"اليوم"، طلب عدم ذِكر اسمه: وافقت ميليشيا الحوثي الإرهابية على تمديد الهدنة في البلاد، بعد مباحثات سابقة توسطت فيها سلطنة عمان.
الهدنة الإنسانية ستكون موسّعة ولمدة مبدئية تمتد إلى ستة أشهر، وتشمل عدة بنود بينها "إعادة تصدير النفط، وصرف رواتب الموظفين في أرجاء اليمن، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إضافة إلى فتح مطار صنعاء الدولي لوجهات دولية أخرى".
وفيما لم يذكر المصدر ورود فك حصار تعز بالمباحثات، توقع آخر أن يُعلن هذا الاتفاق رسميًا خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
دعم مصري للحكومة الشرعية
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الخميس، دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية ومساعي تمديد الهدنة الأممية وتشجيعها للجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام في اليمن، يكون محل توافق من مختلف الأطياف اليمنية ويحافظ على وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها الشرعية، ويبقي اليمن في محيطه العربي.
وتسلّم "شكري" خلال استقباله نظيره اليمني أحمد بن مبارك، رسالة خطية وجهها رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها على شتى المستويات.
وأكد الوزير ابن مبارك تقدير بلاده للموقف المصري الثابت الداعم للشرعية في اليمن، وجهود التوصّل لتسوية سياسية تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد وتخفف من حدة الأزمات الإنسانية التي يشهدها.