قال الممثل الأمريكي جيريمي رينر الذي سبق ترشيحه لجائزة أوسكار إنه كان مخطئا في حادثة كاسحة الثلوج التي تعرض لها خلال رأس السنة ودفعت به إلى شفا الموت وأوضح أنه اعتذر لعائلته عن المحنة التي سببها لهم.
وروى رينر في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي) بثت أمس الخميس إنه كان يقود آلة كسح الثلوج بعد استخدامها لسحب إحدى مركبات العائلة من وسط الثلوج إلى الرصيف.
وعندما بدأت الكاسحة في الانزلاق، قال رينر إن قلقا انتابه بشأن سلامة قريبه أليكس الذي كان قام للتو بفك السلاسل التي تربط الكاسحة بالمركبة.
وبقي رينر فوق الكاسحة بقدم واحدة لينظر إلى أليكس في الخلف دون تفعيل المكابح، قبل أن يفقد توازنه ويسقط من فوقها.
وقال رينر، وهو يجلس على كرسي متحرك، لمذيعة إيه.بي.سي نيوز ديان سوير "من المفترض ألا تتدلى من المركبة أثناء تشغيلها".
وتابع "على أي حال... لقد كان خطئي ودفعت ثمنه".
ويروي رينر أنه عندما أفاق في المستشفى أشار إلى أسرته معتذرا، وقال "إنها مسؤوليتي... أشعر بالأسف لأن أفعالي تسببت في الكثير من الألم".
واستخدم الأطباء شرائح ومسامير من التيتانيوم لإصلاح ضلوعه المكسورة ووضعوا أيضا شرائح معدنية في ساقيه ووجهه لإعادة بناء محجر العين.
وظهر الممثل يسير بمساعدة مشاية ولا يزال يخضع لساعات من العلاج الطبيعي يوميا.
وترشح رينر لجائزة الأوسكار عامي 2008 و2010.
ومن المقرر أن يعود إلى هوليوود يوم الثلاثاء في حفل بمناسبة مسلسله التلفزيوني (رينيرفيشنز) الذي يساعد فيه في إعادة توظيف المركبات القديمة مثل الحافلات لتقديمها للمجتمعات المحلية التي تحتاجها.