تحتفل منظمة الصحة العالمية، بيومها العالمي في الـ7 من أبريل كل عام، وهو يوم تأسيس المنظمة في ذات التاريخ من عام 1948.
ومنذ إنشائها تعمل الصحة العالمية، على تحسين الأوضاع الصحية لدى البشر والوقاية من الأمراض المعدية وكذلك القضاء عليها، من خلال قسم برامج مكافحة الأمراض، والذي يضع حتى الآن في قائمته عدد من الأمراض التي يسعى للخليص البشرية منها.
ويورد موقع منظمة الصحة العالمية قائمته للأمراض المستهدف القضاء عليها كالآتي:
Today, on #WorldHealthDay, @WHO celebrates its 75th anniversary. The goal from the beginning remains the same: to work together to improve the well-being of everyone and ensure good health for all #HealthForAll #WHO75 @BAG_OFSP_UFSP @BAG_INT pic.twitter.com/bj62Dslbs2— Alain Berset (@alain_berset) April 7, 2023
الحصبة والحصبة الألمانية
تعمل منظمة الصحة العالمية، بالشراكة مع الدول المنتشرة بها الحصبة والحصبة الألمانية للقضاء عليهما من خلال برامج التحصين لديها.
كما تعمل المنظمة مع البلدان المختلفة حول العالم لتعزيز قدرتها على اكتشاف الحالات المحتملة للمرضين، والاستجابة بسرعة لمنع المزيد من انتشارهما.
وبجهود المنظمة جرى خفض معدلات الإصابة بالمرضين، فوصلت في عام 2021 إلى أدنى مستوى لهما على الإطلاق منذ اكتشافهما.
شلل الأطفال
تحاول المنظمة، تخليص البشر من مرض شلل الأطفال، والذي يظهر بين الحين والآخر بسبب انتقاله من البرية أو بظهور متحورات منه.
وتشمل جهود المنظمة اتخاذ إجراءات وقائية، والقيام بأنشطة وقائية خاصة لدى السكان المعرضين للإصابة بالمرض، إضافة إلى تعزيز التحصين الروتيني لضمان إكسابهم مناعة قوية ضده، وتعزيز المراقبة لضمان الكشف الفوري عن فيروس شلل الأطفال البري أو المرتبط باللقاح، وامتلاك بروتوكول قوي للاستجابة لتفشي المرض.
في يومه العالمي.. حقائق وأرقام حول شلل الأطفال عالميا#اليوم pic.twitter.com/9fQscx6LBC— صحيفة اليوم (@alyaum) October 24, 2022
السل
وضعت منظمة الصحة العالمية، استراتيجية القضاء على السل، التي أقرتها جمعية الصحة العالمية الـ67 في عام 2014.
وتطمح الاستراتيجية لإنهاء وباء السل العالمي بحلول عام 2035، مستهدفة خفض عدد المرضى الذين يعانون منه والقضاء على أسبباب انتشاره.
فيروس نقص المناعة للرضع
يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية من الأمهات المصابات إلى أطفالهن، ما يسبب في أعداد كبيرة من الوفيات بين الأطفال سنويًا، تقدر بنحو 2000 طفل.
وتعمل المنظمة على منع انتقال المرض من الأمهات لأطفالهن من خلال استراتيجية تتضمن الوقاية من العدوى بين الأشخاص في سن الإنجاب، والفحص قبل الولادة، وعلاج النساء الحوامل المصابات به، مع متابعة الأطفال المولودين وتطعيمهم.