يصاب البعض بالأرق مع تغيير جدول حياتهم وممارساتهم اليومية المتضمنة مواعيد النوم والاستيقاظ خلال شهر رمضان، ما قد يعرضهم للمشكلات الصحية التي يخلفها الأرق والتي تبدأ بأعراض بسيطة وتنتهي بأمراض خطيرة حال عانى الشخص من قلة النوم لفترات طويلة.
ويمكن التخلص من الأرق عن طريق تناول بعض المأكولات والمشروبات التي تفيد في تسهيل خلود الشخص للنوم العميق وهي كالآتي:
الكيوي
تساعد فاكهة الكيوي على الخلود للنوم بسرعة، فهي تفيد في الشعور بالاسترخاء الممهد للنوم، لذا ينصح بتناول ثمارها لمن يعانون من الأرق
وبحسب موقع "Bed Kingdom" فإن الكيوي يمكن أن يساعد في تحسين نوعية النوم، وجودته بعد شهر من الاستهلاك المنتظم لهذه الفاكهة ليلًا.
كما تحتوي فاكهة الكيوي على كميات عالية من السيروتونين ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الفيتامينات مثل حمض الفوليك والتي تساعد في علاج اضطرابات النوم.
المشروم
تتمثل إحدى الطرق للتمتع بنوم عميق في تناول نوع معين من الفطر"المشروم"، وفقًا لخبير التغذية البريطاني مات كيل.
هذا الفطر هو "الفطر الريشي" الذي له تأثير كبير في تعديل المناعة ويمكن أن يطيل وقت النوم، ويؤدي إلى النوم العميق لمن يعاني الأرق، وفقًا لما نقله موقع "ديلي إكسبريس" البريطاني.
ويرجع ذلك إلى أن الفطر من العوامل التكيفية، ما يعني أنه يساعد جهازك العصبي على التكيف مع الإجهاد، وتستخدم أنواع مختلفة منه في جميع تقاليد الطب الطبيعي للمساعدة في تهدئة العقل ودعم الجسم في إدارة الإجهاد.
الحليب
يحتوي الحليب على الحمض الأميني التربتوفان، الذي يحوله الجسم إلى سيروتونين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا في النوم.
وتنقل صحيفة "ديلي إكسبريس" عن اختصاصي البريطاني، جيس بلوم، أن شرب الحليب مساءًا يمكن أن يساعد في تعزيز جودة النوم، بسبب وجود التربتوفان، لكن من المهم ملاحظة أن تأثير الحليب على النوم قد يختلف من شخص لآخر.
شاي البابونج
هذا النوع من الشاي مصنوع من الزهور المجففة لنبتة البابونج، وله تأثير طبيعي ومهدئ يمكن أن يساعد على استرخاء العضلات وتقليل القلق، ما قد يجعل من السهل النوم.
غالبًا ما يستخدم شاي البابونج كعلاج طبيعي للأرق ومشكلات النوم الأخرى، فتشير الدراسات إلى أنه قد يساعد على تحسين نوعية النوم ومدته.
