ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن د. رشاد العليمي، مع سفير الولايات المتحدة، ستيفن فاجن، جهود إحياء هدنة الإنسانية في البلاد.
التداعيات الإنسانية للإرهاب الحوثي
وبحث اللقاء في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومسار الإصلاحات الاقتصادية، والخدمية والإجراءات الحكومية المستمرة للحد من التداعيات الإنسانية الكارثية لهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على منشآت النفط والبنى التحتية، وإمدادات التجارة العالمية.
علاوة على ما سبق تطرق اجتماع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني والسفير الأمريكي إلى الجهود الإقليمية، والأممية والدولية الرامية إلى إحياء الهدنة، والبناء عليها لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة الأمن والاستقرار والتنمية.
اتفاق تمديد الهدنة في اليمن
وأول أمس الخميس، كشفت مصادر في اليمن، عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الشرعية، وميليشيا الحوثي الإرهابية لتمديد الهدنة في البلاد.
وبحسب مسؤول لـ «اليوم»، طلب عدم ذكر اسمه، وافقت الميليشيا الإرهابية على تمديد الهدنة في اليمن، وذلك بعد مباحثات سابقة توسطت فيها سلطنة عمان.
الهدنة الإنسانية بحسب المسؤول ستكون موسعة ولمدة مبدئية تمتد إلى ستة أشهر، وتشمل عدة بنود بينها «إعادة تصدير النفط، وصرف رواتب الموظفين في أرجاء اليمن، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إضافة إلى فتح مطار صنعاء الدولي لوجهات دولية أخرى».
مطارات محلية وخارجية لتبادل الأسرى
ولم يذكر المصدر تضمين فك حصار محافظة تعز بالمباحثات، فيما توقع آخر أن يتم الإعلان عن هذا الاتفاق بشكل رسمي خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن تبدأ عملية تبادل 887 أسيرا ومختطفا بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي في الحادي عشر من الشهر الجاري، عبر 6 مطارات محلية وخارجية.
وتوصل وفدا الحكومة والميليشيا في 20 مارس الماضي، إلى اتفاق لتبادل 887 أسيرا ومختطفا من الطرفين، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر.