هاجم رئيس مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة يفجيني بريجوجين، محافظ سان بطرسبرج ألكسندر بيجلوف، في صراع سلطة جاري، بمسقط رأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف بريجوجين بيجلوف بأنه "حثالة"، ليس في المكان المناسب بالمدينة، وطالب مجددًا بفتح تحقيق جنائي في أنشطة النائب العضو في حزب روسيا الموحدة الحاكم.
ويتولى بيجلوف رئاسة المدينة منذ عام 2018 كمحافظ مؤقت في البداية، ثم كرئيس منتخب لها، اعتبارا من عام 2019.
بريجوجين يتهم المحافظ بالكذب على العامة
لطالما يتعرض بيجلوف للهجوم من جانب بريجوجين، كرجل أعمال يتمتع بنفوذ، لكن هجوم يوم الجمعة بدا أنه يشكل تصعيدًا، إذ اتهم بريجوجين المحافظ في مدونته على تطبيق تليجرام بالكذب على العامة، وإهمال الوضع الأمني للمدينة.
مؤسس فاجنر يعلن السيطرة على قرية أوكرانية شمال باخموتhttps://t.co/YFzwHpXoQj#قناة_الغد— قناة الغد (@AlGhadTV) February 12, 2023
ولم يرد بيجلوف في البداية، وهاجم بريجوجين، الذي يدير أعماله خارج سان بطرسبرج، وكذلك شركة فاجنر، المحافظ، إذ يتهمه بعدم بذل أي شيء في أعقاب اغتيال المدون الموالي للكرملين فلادلين تاتارسكي، واسمه الحقيقي ماكسيم فومين.
وتوفي فومين، وهو من المؤيدين بشدة للحرب الروسية في أوكرانيا، بعد أن سلمته امرأة تمثالًا انفجر بعد ذلك في مقهى يملكه بريجوجين الأحد الماضيـ وخلف الانفجار 40 شخصا جريحا، وأُلقي القبض على السيدة بشبهة الاغتيال.
وقال بريجوجين إن "بيجلوف لم يقدم أي مساعدة بعد هذا الهجوم الإرهابي، وأكثر من ذلك، أعتقد أنه خطأه، إذ لا يوجد أمن في المدينة، والذي كان يمكن منع ذلك من خلاله".