أوضح الحساب الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سبب برودة أرضيات الحرم المكي الرخامية في فترة الصيف شديدة الحرارة، لتبديد بعض المعلومات الخاطئة عنها.
وقالت الرئاسة إن أول خطوة يخطوها القاصد إلى بيت الله الحرام ينبهر بشدة برودة أرضية الحرم الشريف رغم الحرارة الشديدة التي قد تصل في فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية، وهذا الفضل يعود إلى نوعية الرخام المستخدم في الحرم المكي الشريف، إذ يُستورد الرخام من جزيرة تاسوس في اليونان ويسمى رخام التاسوس والذي يعمل على عكس الضوء والحرارة.
رخام نادر يستورد خصيصًا للحرمين الشريفين من جبال اليونان
أضافت الرئاسة: "هذه الخصائص لا تتوافر في إي نوع رخام آخر، إذ يُعد رخام التاسوس رخامًا نادرًا، ويستورد خصيصًا للحرمين الشريفين من جبال اليونان.
ويصل سمك الرخام المستخدم في الحرمين الشريفين إلى 5 سنتمترات، ويمتاز عن غيره بكونه يمتص الرطوبة عبر مسامات دقيقة خلال الليل، وفي النهار يُخرج ما امتصه في الليل، وهذا ما يجعله دائم البرودة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
تغريدات متسلسلة | أرضيات الحرم الرخامية⁰⁰ماسبب برودة أرضيات الحرم الرخامية في فترة الصيف الشديدة ؟#من_الوصول_إلى_الحصول #رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/Rl7GK3rRTL— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) April 9, 2023
وأوضحت أن الملك خالد -رحمه الله- أتم ما تبقى من عمارة وتوسعة المسجد الحرام عام 1396هـ، كما جرى في عهده توسيع المطاف سنة 1398هـ في شكله الحالي، وفرش أرضيته برخام التاسوس ما زاد من راحة المصلين والطائفين في الظهيرة، وبالتالي فإن هذه المعلومات تبدد بعض المعلومات الخاطئة التي تعتقد بوجود أجهزة تبريد لأرضيات الحرم المكي الشريف.