DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أول بوادر الركود؟.. تراكم المخزونات يثير قلق الأسواق الأمريكية

أول بوادر الركود؟.. تراكم المخزونات يثير قلق الأسواق الأمريكية
أول بوادر الركود؟.. تراكم المخزونات يثير قلق الأسواق الأمريكية
وفرة في المخزونات والمعروض بالأسواق الأمريكية وس
أول بوادر الركود؟.. تراكم المخزونات يثير قلق الأسواق الأمريكية
وفرة في المخزونات والمعروض بالأسواق الأمريكية وس
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

أجرت شبكة "سي إن بي سي" مسح عن حالة الأسواق الامريكية، والذي أشار إلى تراجع عمليات البيع ومعدلات الشراء، مع زيادة المعروض من البضائع والمخزونات، وهو ما يدق ناقوس الخطر على الوضع الاقتصادي، واحتمال الاتجاه إلى سيناريو الركود.

وفي تقريرها الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه، قالت "سي إن بي سي" إنه تم رصد تراكم كبير للبضائع في المستودعات، التي أصبحت متضخمة، وهو ما يضغط بشكل كبير على الشركات، ويبعد عنهم تحقيق صافي أرباح. وبالنسبة للكثير من التجار فلن ينحسر العرض الزائد وتكاليف التخزين المرتبطة به هذا العام 2023، وفقًا للمسح.

وقال أكثر من الثلث بقليل (36٪) من المستطلعين إنهم يتوقعون عودة المخزونات إلى وضعها الطبيعي في النصف الثاني من هذا العام، مع توقع نسبة متساوية من التخمة في المخزونات حتى عام 2024، بنسبة أقل 21٪.

وقالوا إن العودة إلى الوضع الطبيعي يمكن أن تحدث في النصف الأول من العام المقبل، بينما قال آخرون إنهم يتوقعون نشاطًا عاديًا بحلول النصف الأول من عام 2024. لكن عدم اليقين بشأن إدارة المخزون أمر مهم، حيث قال ربع مديري سلاسل التوريد تقريبًا (23٪) إنهم غير متأكدين من موعد توقف التخمة.

وأوضح بول هاريس، خبير الإمدادات والتوريد الأمر بقوله: "لا نتوقع انخفاضًا كبيرًا في مستويات المخزون في عام 2023″. وأضاف : "يواجه العديد من عملائنا في التصنيع تحديات المخزونات بسبب قلة الطلب".

شارك ما مجموعه 90 مديرًا لوجستيًا يمثلون الرابطة الأمريكية للملابس والأحذية، ومجلس متخصصي إدارة سلسلة التوريد، في الاستطلاع الذي أُجري بين 3 و 21 مارس، لتقديم معلومات عن مخزوناتهم الحالية وأكبر الضغوط التضخمية.

يقول خبراء اللوجستيات إن 20٪ من مخزونهم الزائد الموجود في المستودعات غير موسمي من حيث طبيعة المنتج. وقال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع بقليل إنهم سيحتفظون بالأصناف في المستودعات.

لكن ما يزيد قليلاً عن الربع (27٪) قالوا إنهم يبيعون في السوق الثانوية لأن المخزونات تؤثر على صافي أرباح الشركات من خلال أسعار التخزين المرتفعة.

أوشار خبراء إلى أن العديد من العملاء الذين لديهم سلع قابلة للتلف يبيعونها في الأسواق الثانوية لتجنب تدمير المنتجات.

وأضافوا : "لم يكن خيار السوق الثانوي متاحاً، فسيضطر التجار إلى التخلص من المنتج إذا كانت مستهلكة، أو سيتبرعون بالسلع للحصول على خصومات ضريبية”.

وكل ذلك يشير إلى أن المستثمرون قلقون بشأن الأرباح واتجاهات الهامش ويتوقعون أن تراجع وول ستريت تقديرات الأرباح على المدى القريب، وستكون ضغوط سلسلة التوريد من بين العوامل التي تؤثر على الأرقام الفصلية.