قال مستثمران، إن تطبيق إلزامية تسديد المخالفات للشاحنات الأجنبية قبل مغادرة المنافذ الحدودية بالمملكة اعتبارا من مطلع ابريل الجاري يسهم في الحفاظ على سلامة الطرق وأيضا أرواح سالكي الطرق البرية.
وأشاروا، إلى أن ربط دخول الشاحنات الأجنبية بسداد المخالفات أراضي المملكة من مطالب قطاع النقل البري منذ سنوات عديدة.
خطوة مهمة
واعتبر بندر الجابري «مستثمر»، أن ربط دخول الشاحنات الأجنبية، للمملكة، بسداد المخالفات القديمة، خطوة مهمة للحيلولة دون تجاوز تلك الشاحنات للأنظمة المعمول بها في المملكة، مشيرا إلى أن إلزامية تسديد المخالفات القديمة للشاحنات الأجنبية بدأ تطبيقه اعتبارا من مطلع ابريل الجاري.
وأكد أن قطاع النقل البري منذ سنوات كان يطالب بإلزامية سداد المخالفات للشاحنات الأجنبية قبل مغادرة المملكة أو عدم السماح لها بدخول المنافذ الحدودية، مضيفا أن العديد من الشاحنات الأجنبية تمارس نشاطها دون الالتزام بالأنظمة وترتكب الكثير من المخالفات، بالرغم من استفادتها من البنية التحتية التي أنفقت عليها الدولة السعودية مليارات الريالات.
تكامل الجهود الحكومية
وأشاد الجابري، بالجهود الحكومية التي بذلت للبدء في تطبيق دفع المخالفات على الشاحنات الأجنبية، إذ التكامل والتعاون بين تلك الدوائر الحكومية ساهم في سد هذه الثغرة، مؤكدا أن رصد مخالفات الشاحنات الأجنبية على الطرق البرية يسهم في رفع مستوى السلامة وكذلك الحفاظ على سلامة الطرق.
ورأى حسين الخواجة «مستثمر»، إن قرار ربط مغادرة او دخول الشاحنات الأجنبية للمنافذ الحدودية بالمملكة بسداد المخالفات على اختلافها، من القرارات الصائبة التي تسهم في الحد من الحوادث المرورية، لافتا إلى أن التقارير الصادرة عن الجهات المختصة تشير إلى أن الشاحنات احد الأسباب الرئيسية في الحوادث التي تؤدي إلى الوفاة.
سبب رئيسي للحوادث
وأضاف الخواجة، أن مخالفة الأنظمة المرورية لبعض سائقي الشاحنات يشكل أحد الأسباب الرئيسية وراء تلك الحوادث القاتلة، مضيفا، أن بعض سائقي الشاحنات الأجنبية كانوا يستغلون ثغرة عدم وجود نظام يلزم تلك الشاحنات بسداد تلك المخالفات، في التمادي بمخالفاتهم ومن ثم التسبب في مزيد من الحوادث.
وذكر، أن الحوادث المرورية تؤدي إلى خسائر كبيرة سواء مادية أو في الأرواح، مؤكدا أن قرار دفع المخالفات المرورية للشاحنات الأجنبية قبل دخول او مغادرة أراضي المملكة يرفع من نسبة الالتزام بالأنظمة المرورية خلال الفترة القادمة.
