اختتمت أمس فعاليات "بستان قصر تاروت" بمحافظة القطيف في نسختها الثانية، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية القطيف وجمعية تاروت الخيرية، في ساحة قلعة تاروت الأثرية، لمدة 8 أيام.
وشهدت الفعاليات حضورًا لافتًا من الأهالي والزوار والسائحين، الذين استمتعوا بالأجواء الجميلة والفعاليات المتنوعة والعروض الفنية والأزياء والأطعمة الشعبية.
وشملت الفعاليات أنشطة ثقافية وترفيهية وورش عمل وأنشطة فنية للأطفال، وأركانًا للأسر المنتجة، والأعمال اليدوية، ومعرض رسم تشكيلي، وجلسات رسم حي مباشر، وورشًا فنية للرسم، ومعارض للأطفال، وفعالية دخول البحّارة والنهّام، إضافة إلى عروض الفرقة الشعبية.
فعاليات بستان قصر تاروت
حبست عروض ”النار“ إنفاس زوار فعاليات بستان قصر تاروت، وهم يتابعون الرقص بين كراتها الملتهبة باحترافية ومهارة عالية. واستحوذت العروض الفلكلورية وفنون ”النهام واليامال“ التي تحييها فرقة دانة سيهات على اهتمام الزوار.
وتضمنت الفعاليات مسارًا سياحيًا ضم أمسية بعنوان "جزيرة تاروت التراث والتاريخ"، وجولات في قصر تاروت الأثري، والحي التاريخي الأثري، والتعرف على المهن والحرف القديمة والموروث الشعبي بالمنطقة.
وهدفت الفعاليات إلى تعزير الشراكة المجتمعية، وتفعيل الخدمات والمرافق العامة بما يعزز الروابط الاجتماعية ويسهم في جودة الحياة وخلق أجواء جميلة للأهالي والزوار.
المهن الحرفية
من جهته، أشار نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية تاروت عبد السلام الدخيل إلى أن المبادرة هدفت لإبراز جانب من التراث الحضاري والعمراني والثقافي، ودعم أصحاب المهن الحرفية.
ولفت إلى أن الجمعية اختارت أن يكون موقع الفعالية بجوار القصر التاريخي، الذي يعد لوحة فنية من واقع التراث المكتسب لجزيرة تاروت منذ القدم.