DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

اتجاه عالمي من قبل المدارس والجامعات لحظر "شات جي بي تي"

اتجاه عالمي من قبل المدارس والجامعات لحظر "شات جي بي تي"
اتجاه عالمي من قبل المدارس والجامعات لحظر
توظيف الذكاء الاصطناعي في المدارس يثير قلق العديد من الجهات
اتجاه عالمي من قبل المدارس والجامعات لحظر
توظيف الذكاء الاصطناعي في المدارس يثير قلق العديد من الجهات
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
* التطبيق يعد أداة مثالية لغش الطلاب.. لكن خبراء يجادولون في إمكانية الاستفادة منه


بعد فترة بسيطة من طرح شركة "أوبن أيه آي" تطبيق شات جي بي تي ChatGPT في أواخر نوفمبر 2022، تم الترويج لاستخدام روبوتات الدردشة "شات بوت" أيضًا على نطاق واسع باعتبارها أداة مجانية لكتابة الأفكار والجمل والكلمات، وهي التطبيقات المعتمدة على الخوارزميات لروبوتات الذكاء الإصطناعي، والتي جعلت من الغش التعليمي سهلًا بشكل مثير للقلق، وفق ما ذكرت مجلة "إم آي تي تكنولوجي ريفيو" الأمريكية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

وحظرت "لوس أنجلوس يونيفايد" ثاني أكبر منطقة تعليمية في الولايات المتحدة، على الفور بحظر الوصول إلى موقع "أوبن أيه آي" من شبكة مدارسها، وسرعان ما انضم لها آخرون.

وبحلول يناير الماضي، بدأت المناطق التعليمية في جميع أنحاء العالم الناطق باللغة الإنجليزية في حظر البرنامج، من واشنطن ونيويورك وألاباما وفيرجينيا في الولايات المتحدة إلى كوينزلاند ونيو ساوث ويلز في أستراليا.

وأصدرت العديد من الجامعات الرائدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك إمبريال كوليدج لندن وجامعة كامبريدج، بيانات تحذر الطلاب من استخدام شات جي بي تي للغش.

حول ذلك، قالت جينا لايل، المتحدثة باسم إدارة مدينة نيويورك التعليم، لصحيفة واشنطن بوست في أوائل يناير: "يعد هذا مصدر الذعر الأحدث لقطاع التعليم. يمكن لـشات جي بي تي، المتاح للجمهور عبر تطبيق ويب، الإجابة عن الأسئلة وإنشاء كتل نصية جيدة التنظيم وبقوة تصل إلى عدة آلاف من الكلمات حول أي موضوع يتم طرحه تقريبًا، من نظرية الأوتار إلى شكسبير".

اعتبرت جينا إن ذلك، يعمل على تخريب عقول الطلاب، باعتمادهم الكامل على التكنولوجيا، وهو مايعني بلادة فكرية ودمار للتعليم.

وذكرت، إن تطبيق شات جي بي تي "تقوض الطريقة التي نختبر بها ما يتعلمه الطلاب، ويدمر حجر الزاوية في التعليم"

لكن بعد مرور ثلاثة أشهر، تبدو الآفاق أقل كآبة، حيث تحدث عدد من المعلمين الذين يعيدون الآن تقييم ما تعنيه برامج الدردشة مثل شات جي بي تي لكيفية تعليم الأطفال. وأوضحو أنه بعيدًا عن كونه مجرد آلة أحلام للغشاشين، يعتقد العديد من المعلمين الآن، أنه يمكن أن يساعد بالفعل في تحسين التعليم.

ويمكن استخدام روبوتات المحادثة المتقدمة كأدوات مساعدة قوية للفصل الدراسي تجعل الدروس أكثر تفاعلية وتعلم الطلاب محو الأمية وتخلق خطط دروس مخصصة وتوفر وقت المعلمين. وقامت شركات التكنولوجيا التعليمية بأمريكا، بدمج روبوتات الدردشة من شركة "أوبن آي" في تطبيقاتهم.

وعملت الشركة مع المعلمين لتجميع صحيفة حقائق حول التأثير المحتمل لـ"شات جي بي تي" في المدارس.

وتقول الشركة إنها استشارت أيضًا المعلمين عندما طورت أداة مجانية لاكتشاف النص المكتوب بواسطة روبوت محادثة (على الرغم من أن دقته محدودة).

ويقول نيكو فيليكس، المتحدث باسم "أوبن إيه آ]": "نعتقد أن خبراء السياسة التعليمية يجب أن يقرروا ما هو الأفضل لمقاطعاتهم ومدارسهم فيما يتعلق الأمر باستخدام التكنولوجيا الجديدة".

واختتم :"نحن نتواصل مع المعلمين في جميع أنحاء أمريكا لإبلاغهم بقدرات شات جي بي تي.. وهذه محادثة مهمة يجب إجراؤها حتى يدركوا الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي وسوء استخدامه، وبالتالي فهم كيف يمكنهم تطبيقه على فصولهم الدراسية".