كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، من خلال حملة "صحتك في رمضان"، عن أعداد الأماكن العامة والمتاجر ونقاط البيع التي تم إقامة الفعاليات فيها والزيارات التوعوية الميدانية.
وأشارت إلى أنها بلغت نحو 8000 آلاف، قام بها قرابة 1000 متطوع ومتطوعة موزعين على 200 فريق تطوعي، وتم خلالها توزيع أكثر من 10 آلاف بوستر توعوي في الحملة منذ بدايتها، وشملت الحملة كذلك زيارة 25 مجلس من مجالس المنطقة الشرقية و15 مجمعًا تجاريًا.
وكانت الحملة انطلقت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وبمتابعة من نائب أمير المنطقة الشرقية أحمد بن فهد بن سلمان، وبدعم من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم العريفي.
أهداف حملة صحتك في رمضان
تهدف الحملة بحسب مدير العلاقات العامة والتواصل بـ"صحة الشرقية" مطلق الجلعود، إلى رفع الوعي الصحي بالعادات السليمة خلال فترة الصيام وتصحيح السلوكيات والمفاهيم الخاطئة لتناول الوجبات الغذائية للصائمين، وكذلك تحضير الجسم للاستعداد للصيام الصحي، ونشر الوعي للمرضى بطرق الاستخدام الصحيح للأدوية أثناء الصيام.
وتشمل الأهداف دحض الشائعات المتداولة على وسائل التواصل خلال شهر رمضان، وتستهدف كل شرائح المجتمع، وخصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتستهدف أيضا نشر الوعي لدى العاملين بكل المرافق العامة والجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث.
جولات ميدانية ومواد توعوية
وأوضح الجلعود لـ"اليوم"، أن الحملة شملت عدة محافظات منها: "الخبر والدمام والجبيل والقطيف وسيهات والأحساء والظهران والنعيرية والخفجي وبقيق وعريعرة وصفوى".
وأشار إلى أن الحملة تضمنت جولات ميدانية في المراكز التجارية وأسواق التجزئة وزودتها بأركان للتوعية والتثقيف بالصحة في رمضان، بالإضافة لمواد توعوية للنشر والتوزيع، وأيضًا حقائب صحية لكبار السن ومرضى الضغط والسكر.
وتابع أنه تم تفعيل الحملة إلكترونيًا على مواقع التواصل الاجتماعي لـ"صحة الشرقية"، والنشر عبر الشاشات المتاحة بالشوارع والشركات والمستشفيات والأماكن العامة بالتعاون مع عدة جهات مشاركة.
وأوضح الجلعود، أن الحملة تضمنت برنامجًا توعويًا صحيًا مبني على استراتيجية محكمة موجهة إلى الفئات المستهدفة، بعد أن تضمنت عدة فعاليات مختلفة، منها زيارة المجالس الرمضانية والأحياء الشعبية، لرفع ونشر الوعي الصحي، وعمل قياسات الضغط والسكر والعلامات الحيوية، مشيرًا إلى تواجد فريق التثقيف والتوعية في أماكن عدة للتجمعات.