أوصى استشاري طب الأسرة والأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبد الإله حسن آل منصور، بأخذ الحيطة والحذر من التعرض للحروق وخاصةً الناتجة من الإهمال في إجراءات السلامة.
وقال آل منصور لـ"اليوم"، إنه في حال التعرض للحروق يفضل مباشرة تبريدها تحت الماء الجاري من الصنبور والمعتدل البرودة، لمدة 10 دقائق، لتخفيف الألم وتهدئة الالتهاب الناتج عن الحرق، ثم وضع الضمادات أو قطعة قماش نظيفة وباردة.
الإسعاف الأولي
أضاف آل منصور أنه في حال كان الحرق ممتد على مساحات كبيرة من الجسم، أو وصل لمرحلة متقدمة من التقرحات أو وصل الحرق إلى الأنسجة العميقة بالجلد، فيجب الذهاب للمستشفى للتعامل معه.
وأوضح أن الماء من أهم العناصر الحيوية لصحة الإنسان، ومهم جدًا الحصول على الكمية الكافية من الماء أثناء فترة ما بعد الصيام.
وبيّن أنه يجب توزيع فترات شرب المياه طوال الليل، لأنه في حال قلة شرب السوائل يؤثر ذلك سلبًا على الجسم والعمليات الحيوية، مما قد يؤدي إلى الجفاف والشعور بالإرهاق والصداع أثناء الصيام والتأثير لا على أعضاء الجسم كالكلى.
رخصة الإفطار في رمضان
أشار آل منصور إلى أن الحالات التي يجب أن يفطر فيها المرضى في شهر رمضان، قد حددها الشرع الحنيف والتي تشكل خطرًا على حياة المريض.
#فيديو.. هل يصلح #معجون_الأسنان لـ #علاج الحروق؟https://t.co/uVfkLaO5Sx
#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/LwAROFU5FD— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2021
ولفت إلى أن هذه الحالات تعتمد على الحالة نفسها وما يحدده كذلك الطب في تأثير الصيام على المريض، ولهذا يجب أن يرجع المريض في ذلك إلى طبيبه المعالج وخاصةً مرضى الأمراض المزمنة.
وشدد على ضرورة الرجوع إلى الطبيب خصوصاً في المراحل المتقدمة كالسكري غير المتحكم فيه، ومن يعانون من فشل الأعضاء كالفشل الكلوي والكبد وغيرها، أو من لديهم أدوية تؤخذ في أوقات متقاربة، إضافة إلى من تعرض لتعب طارئ يحتاج معه إلى أدوية علاجية للتخفيف من الحالة كالحالات الطارئة.