عقدت جمعية العمل التطوعي في المنطقة الشرقية، برعاية مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبد الرحمن بن فهد المقبل، لقاء التطوع الرمضاني لمبادرة "أبشر بالفطور"، التي أطلقتها الجمعية في شهر رمضان المبارك، بمباركة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجمعية، وتدشين ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.
وشملت المبادرة كل محافظات ومدن المنطقة، من خلال 23 نقطة توزيع وبمشاركة 44 جهة.
وتحث المبادرة على حفظ الأرواح والممتلكات، وتسهم في مشاركة أجر إفطار الصائمين، كما يعزز فيها تعظيم فريضة الصيام وروحانية الشهر لدى الشباب خاصة، وإشغال أوقاتهم بالجهود التطوعية الميدانية المناسبة لتطلعاتهم وإمكانياتهم المتنوعة.
إفطار الصائم الجوال في الشهر الكريم
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي محمد البقمي، أن المبادرة تعد إحدى مبادرات الجمعية الموسمية بالشراكة مع عدد من الجهات والفرق التطوعية، وأنها ركزت على إفطار الصائم الجوال في الشهر الكريم، ودعم السلامة المرورية، ونشر الوعي المروري، وروح التكاتف بين المتطوعين في رمضان، ودعم التكامل والشراكة بين القطاعات الثلاثة.
وأضاف: وجدنا تنسيقًا بين المتطوعين ومرونة كبيرة خلال الشهر، وما هذا إلا نتاج خبرات طويلة ومتراكمة في تنفيذ المبادرات الجماعية والكبرى التي جرى اكتسابها خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن الهدف الأهم الذي تسعى إليه الجمعية هو نشر الوعي بأهمية العمل التطوعي، واستقطاب متطوعين جدد في المبادرات الكبرى، وتوسيع المشاركة المجتمعية في التطوع.
وأوضح أن عدد الفرق التطوعية في المبادرة بلغ 13 فريقًا تطوعيًا، فيما بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات 4286 متطوعًا ومتطوعة، بإجمالي عدد 128600 ساعة تطوعية، و37 فرصة تطوعية، بينما بلغ إجمالي عدد الوجبات الموزعة 150 ألفًا.
أجمل صور التلاحم والتعاضد بين أفراد المجتمع
أكد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبد الرحمن بن فهد المقبل، أن جمعية العمل التطوعي هي أول جمعية على مستوى المملكة تعنى وتختص بالعمل التطوعي، وكانت تصدر التراخيص للفرق التطوعية على مستوى مناطق المملكة.
وأشار إلى أن مبادرة "أبشر بالفطور" جسدت أجمل صور التلاحم والتعاضد بين أفراد المجتمع، وحملت رسالة جميلة في معانيها وطياتها لإيضاح محاسن وفضائل الدين الإسلامي وعظمته.
وأشاد بتكاملية الأداء في هذه المبادرة خلال الشهر الكريم، قائلًا إن ما يميزها هو الشراكة بين كل الجهات في القطاعات الثلاثة.
توسيع دائرة العلاقات مع المهتمين بالجوانب التطوعية
أعرب عدد من المتطوعين والمتطوعات المشاركين في المبادرة، عن فخرهم واعتزازهم بمشاركتهم في توزيع الوجبات، وإسهامهم في تفطير الصائمين، وبما يؤدونه من أعمال تطوعية.
وأكدوا استفادتهم من المشاركة في كسب الكثير من المهارات والمعارف، وتوسيع دائرة العلاقات مع المهتمين بالجوانب التطوعية.
