أظهر تقرير أن مصادر الطاقة المتجددة والنووية شكلت مجتمعة حصة 39% من إنتاج الكهرباء العالمي العام الماضي، مع ارتفاع حصة الطاقة الشمسية بنسبة 24% وطاقة الرياح بنسبة 17% مقارنة مع العام السابق.
وأشار التقرير الصادر أمس الثلاثاء عن مؤسسة الأبحاث المستقلة "إمبر" المعنية بشؤون المناخ والطاقة، إلى أن توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بلغ مستوى قياسيًا يمثل 12% من إنتاج الكهرباء العالمي في العام الماضي ارتفاعًا من 10% في 2021.
وقال إن العام الماضي ربما شهد ذروة الانبعاثات من قطاع الكهرباء، وهو أكبر مصدر في العالم لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري.
ودرست إمبر بيانات قطاع الكهرباء من 78 دولة في تقريرها السنوي عن الكهرباء في العالم، بما يمثل 93% من الطلب العالمي على الكهرباء.
50 % من الطاقة في #السعودية "متجددة" بحلول 2030#اقتصاد_اليومhttps://t.co/HbJoKCuWpn— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) March 26, 2023
الطاقة الشمسية والرياح تلبي 80% من الزيادة في الطلب العالمي
لبى النمو في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح 80% من الزيادة في الطلب العالمي على الكهرباء في 2022.
وزاد توليد الكهرباء من محطات تعمل باستخدام الفحم بنسبة 1.1%، بينما تراجع توليد الكهرباء من محطات تعمل باستخدام الغاز بنسبة 0.2% نظرًا إلى ارتفاع أسعار الوقود.
ورغم ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الكهرباء بنسبة 1.3% في العام الماضي، فقد أسهمت زيادة الاعتماد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية في إبطاء وتيرة الارتفاع.
وقال التقرير إنه لو جاءت كل الكهرباء المولدة من الرياح والطاقة الشمسية من محطات تعمل بالوقود الأحفوري، لكانت انبعاثات قطاع الكهرباء أعلى بنسبة 20% في 2022.