انتهت الحلقة 21 من مسلسل "جعفر العمدة" بدخول بلال شامة (مجدي بدر) إلى منزل سيف (أحمد داش) في أثناء وجود محمد رمضان، إذ تفاجأ بطرق الباب ليجده بلال شامة وتنتهي الحلقة على ذلك.
كما شهدت الحلقة عديدًا من الأحداث المثيرة والتشويقية، بعد إخلاء سبيل جعفر العمدة (محمد رمضان) في حلقة، أمس الثلاثاء، توقعت عائلته أنه سيثأر لأهل بيته بعدما اعتدت عليهم أسرة فتح الله، إلا أن جعفر خالف توقعاتهم وبدا صامتًا وهادئًا وشعرت عائلته بالخذلان خاصة سيد العمدة (أحمد فهيم).
وفي بداية الحلقة كان لقاء دلال (إيمان العاصي) ببلال شامة (مجدي بدر)، الذي طالبها بـ5 ملايين حتى لا يخبر جعفر بأنها هي من تخلصت من نجله منذ 19 سنة.
ثم يخبرها بلال أن نجل جعفر على قيد الحياة، لتدخل دلال في صدمة كبيرة، وتطلب منه أن يتخلص من ابن جعفر، ليوافق شامة على طلبها، ولكن مقابل 15 مليونًا، وتنتقل الأحداث وتذهب دلال للاتفاق مع رجل آخر وتطلب منه أن يتخلص من بلال.
جعفر يذهب لحمادة فتح الله
تطوَّرت الأحداث في الحلقة 21 من مسلسل "جعفر العمدة" وكانت مفاجأة غير متوقعة بذهاب جعفر (محمد رمضان) لحمادة فتح الله (طارق النهري) في محلّه، وطلب الصلح مع عائلة فتح الله، إلا أن شوقي فتح الله (منذر رياحنة) طلب ذهاب جعفر إليه في منزله ويطلب الصلح مقابل إخباره بمكان ابنه.
بدت علامات الخوف على وداد (جوري بكر) عندما شاهدت جعفر في منزلها، خشية الانتقام منها بعد خلعها سيد العمدة (أحمد فهيم) قبل 7 شهور دون علمه، وزواجها من شوقي فتح الله (منذر رياحنة).
ألقت أم جعفر صفية (هالم صدقي) اللوم عليه لعدم انتقامه من عائلة فتح الله التي اعتدت على نساء عائلته في غيابه وللثأر لكرامة العائلة بعدما أهانتها عائلة فتح الله، لكن جعفر رد عليها قائلًا: "كل شيء بأوان انتي تعرفي ابنك كويس يا أم جعفر".
أحداث المسلسل
مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان، زينة، هالة صدقي، إيمان العاصى، مى كساب، منة فضالى، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدى بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، عماد صفوت، جوري بكر، طارق النهري، أحمد عبد الله، إحسان الترك وضيف الشرف بيومي فؤاد. من تأليف وإخراج محمد سامي، وشارك في السيناريو والحوار مهاب طارق.
تدور الأحداث في إطار اجتماعي شعبي عن جعفر العمدة (محمد رمضان) وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل فى عديد من الصراعات سواء فى عمله أو بعيدًا عنه، ثم يقابل خلال مشواره عايدة (زينة) ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش جعفر مأساة تستمر عدة سنوات بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.
