DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

فارس عوض وتركي آل الشيخ وطاش ما طاش..!

فارس عوض وتركي آل الشيخ وطاش ما طاش..!
فارس عوض وتركي آل الشيخ وطاش ما طاش..!
صالح الشمراني
فارس عوض وتركي آل الشيخ وطاش ما طاش..!
صالح الشمراني

عاد القصبي والسدحان وعادت طاش ما طاش، ورجع عامر الحمود لدعواه القديمة حول الاسم والمسمى، وعادت الأسرة لتجتمع حول مسلسل واحد في زمن تعددت الشاشات فيه، وهنا لابد أن نوجه كل التقدير للنجمين المحبوبين جداً، المستجيبان لمن كان قريباً من رغباتنا معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي نال أجر الإصلاح بينهما، فكافأه بسطاء المجتمع وأنا منهم بالدعوات على هذه البادرة التي أفرحنا بها في شهرنا الكريم.

عاد عبدلله وناصر، وظهرا وكأن شيئاً من بقايا خجلٍ أو عتبٍ بينهما لا يلمحه إلا متخصص في علم النفس، مثل الخبير راشد الشمراني الذي أعتقد بأن لمحةٍ كهذه لم تفته، رغم أنها لم تسيء للعمل كثيراً لكنها طبعاً أثّرت، ومؤكد بأن طاقمهم الفني والإداري سيعملون على تدارك ذلك السنوات القادمة، فقد بان جليّاً أثر ابتعادهما في غياب بعض تجاوزات النص والخروج عنه التي كنا نعتادها ونعشقها منهما، والمبرزة لشدة شغفهما بالعمل مع بعض.

وبعيداً عن تقييم تجربة العودة واستحسانها من الجميع فإنا نتأمل لرؤية رمضانات قادمة أقوى بطاش الخليج وليس السعودية فحسب، والعمل على رسم حروف جمالها من الآن، بما يتوافق مع ذائقة مجتمع تغيرت تماماً بعد مايقارب عقد من زمن الجفوة، تغيرت فيه أحلامنا وكبرت طموحاتنا، وكبر فيها حتى نجوم المسلسل لكنهما مازالا بشبابهما الفني الذي ومع الوقت سيستعيدان به ذروة لياقتهما ولباقتهما فيصنعان البسمة بقالبهما الساخر الذي لا يرحم في انتقاداته لا مسؤول ولا مواطن ولا يفرقان بين ذكرٍ أو أنثى.

وباعتقادي أن أمامهما وقت كاف لمحاولة إيجاد القضايا التي تحتاج للنقد، ليساعدا في تنمية البلد ومواكبة رؤيته الحديثة بعد سنوات قدموا فيها من النقد والحلول مانراه الآن واقعاً ملموساً ومرحب فيه من الجميع، رغم ما واجهوه حينها من حرب ضروس وصل بالبعض أن أخرجوهم من الملًة.

باعتقادي أن لقطة رجال الهيئة مع الفتاتين المتعطلة سيارتهما وعرض خدماتهم عليهن بعد حلقات قديمة كانت كلها حرب على عمل الهيئة ومعارضتها لقيادة المرأة أو خروجها لممارسة بعض المهن يؤكد بأن كل شيء اختلف وبات من الواجب على النجمين الاتجاه لنقد المؤوسسات الخاصة أو سلوكيات بعض الأفراد من بخل و هياط و كسل وعقوق أو تضييق بعض القطاع الخاص على موظفيهم من أبناء البلد وغيرها من قضايا، فذلك أولى من الاتجاه للنقد الحكومي كما في السابق، فالرؤية ودقتها، ومكافحة الفساد ومتابعتها، سدتا ثغور النقص والخلل الذي كانت تعيشه بعض الجهات بتخبط واجتهادات بشرية ألغتها الأرقام والعمل بلغتها الجميلة التي تكاد لا تخطئ.

وبما أننا نكتب بزاوية رياضية فمن حقنا مطالبتهما سبر أغوار الإعلام الرياضي ولماذا قنواتنا ليست بتلك القوة التي تلوي الأعناق إليها، ولماذا حين فشلت في صنع الإثارة بقالب راقي تحولت بعضها للغة التعصب المقيت، بدل أن تستقطب الكوادر وتحافظ على من عندها، خاصة إذا أدركنا بأن رؤوف خليف وفارس وعامر والشوالي كانوا من نجوم التعليق على دورينا من خلال شاشاتنا الرسمية أو الخاصة، والآن صرنا في غياب العتيبي نكاد نكتم الصوت، فضلاً عن برامج غثها فاق السمين.

توقيعي/

لا يمكن أن نقرأ (لغة الحب) في قصيدة شاعر، أو نكتب بها رسالة عاشق، فالحب مشاعر لا تترجمها الحروف، وإنما المواقف والظروف..!