أحداث مثيرة شهدتها الحلقة 22 من مسلسل "جعفر العمدة"، والتي بدأت بمشاجرة بين جعفر العمدة "محمد رمضان"، وبلال شامة "مجدي" بدر.
الحلقة بدأت بزيارة جعفر العمدة منزل سيف "أحمد داش"، ويطرق أحد الأشخاص باب المنزل ليظهر بلال شامة الذي ما أن يرى جعفر العمدة يفر هاربًا لكن العمدة يستطيع اللحاق به.
قتل بلال شامة
يوجّه جعفر العمدة عديدًا من الصفعات واللكمات المبرّحة، ثم يسأله: "ابني عايش ولا ميت؟"، فيرد بلال: "عايش يا معلم"، فتظهر الراحة على ملامح جعفر.
ويعود جعفر العمدة ويسأل بلال شامة عمن يقف وراء جريمة خطف ابنه، فيجيب قائلًا: "شخص من أهل بيتك"، فيقول جعفر متسائلًا: "تعرف مكانه؟"، فيرد قائلا: "هيكلفك كتير قوي يا معلم؟".
يفلت بلال من يد جعفر ويخرج سريعًا من المنزل، فتباغته سيارة تصدمه بقوة، ثم يتعمّد ساقها دهس بلال بقوة حتى الموت.
صدمة دلال
في مشهد صادم، يظهر قائد السيارة وهو يتلقَّى مكاملة هاتفية من دلال "إيمان العاصي"، التي تسأله عن مصير بلال شامة، فيؤكد مقتله، ويطالب بمبلغ مالي إضافي حتى يصمت على الجريمة، فتوافق بل وتطرح عليه مبلغًا ماليًا إضافيًا.
جعفر العمدة وداش
يوجّه جعفر العمدة سؤالًا لسيف بخصوص معرفته ببلال شامة وعن مكان إقامته، فيرد قائلًا: "قريبنا من بعيد، أمي قالت لي كده ولا أعرف منزله"، فيصيح جعفر في وجهه قائلًا: "منين قريبك ومنين لا تعرف بيته"، ثم يقول وهو يبكي: "19 سنة أبحث عنه ثم يموت".
ويضيف: "الآن لا يوجد أحد يعرف مكان ابني سوى عدوي شوقي".
وفي مشهد مفاجئ، ظهر أطباء في غرفة عمليات وهم ينقذون بلال شامة، وبالفعل تتكلل محاولتهم بالنجاح.
عايدة "حامل"
تظهر عايدة "زينة"، وهي في عيادة طبيب النساء والتوليد والذي يخبرها أنها حامل، فيتجّهم وجهها، إذ لا يريد جعفر إنجاب أطفال.
وفي جلسة بين جعفر وزوجته دلال، تحاول أن تخفف حزنه وتطالبه بالتحدث، فيقول لها إنه أخيرًا تمكّن من الإمساك ببلال شامة ويخبرها ما حدث، فتدخل في صدمة كبيرة ويظهر الخوف على وجهها، ويخبرها أنه يشك في شقيقه سيد "أحمد فهيم".
مشهد درامي مؤثر
يسير جعفر وراء شكوكه، ويتوجه لـسيد ويسأله، ثم يبدع رمضان وفهيم في مشهد درامي مؤثر.
يظهر سيد باكيًا وهو يقول إنه حزين جدًا، ويطلب جعفر من شقيقه القسم على كتاب الله أنه غير مسؤول عن خطف ابنه.
ويستجيب سيد لطلب شقيقه ويقسم على كتاب الله أنه غير مسؤول.
دلال في ورطة
وفي مشهد بين دلال وشقيقها شوقي، هدَّدها الأخير بأنه سوف يخبره بأنها مدبرة خطف ابنه، ويعرض عليها صورة تجمعها ببلال شامة، ويقول لها: أريد أن أعرف كل التفاصيل.
ويذهب جعفر إلى شوقي فتح الله "منذر رياحنة"، ويخبره أنه سوف يفكر فى قضية الصلح بينهما، وأنه لا يوجد ضمان لما قاله شوقي فتح الله أنه يعرف طريق ابنه وأنه هو المسؤول عن خطفه.