أجبر أكثر من 140 ألف شخص في الصومال، المنكوبة بالجفاف، على الفرار من منازلهم بسبب الفيضانات العارمة منذ منتصف أذار/مارس الماضي، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
وتضرر ما إجماليه 175 ألف شخص من الفيضانات، وكانت مقاطعتا جدو وباي جنوبي البلاد الأكثر تضررا، وفقا لما ذكره مكتب الأمم المتحدة لإغاثة الأزمات يوم الخميس.
ضحايا الفيضانات في الصومال
وتأتي الفيضانات المفاجئة نتيجة موسم الأمطار، الذي يستمر عادة في القرن الأفريقي من أذار/مارس إلى حزيران/يونيو.
ومن المرجح أن يتسبب الطقس في تفاقم الوضع الإنساني. وتنتشر في الصومال الكوليرا والأمراض الأخرى التي تنتقل عن طريق المياه الملوثة.
250 مليون دولار تنفقها #الأمم_المتحدة لإدارة أزمات #العالم ومجاعات #أفريقيا https://t.co/mhuF0nN0h5#اليوم pic.twitter.com/gSXxPdkjsi— صحيفة اليوم (@alyaum) February 18, 2023
وعلى الرغم من الفيضانات، يتوقع مركز خدمة الطقس في شرق إفريقيا "أيباك" أن يكون موسم الأمطار الحالي أقل من المتوسط ويحذر من أن الجفاف الشديد على مستوى البلاد لن ينتهي بالطقس الرطب، وفشلت عدة مواسم مطيرة متتالية في حل أزمة الجفاف.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 4 ملايين رأس من الماشية والماعز نفقت نتيجة الجفاف منذ منتصف عام 2021، ويعاني ما يقرب من نصف سكان الصومال البالغ عددهم 17 مليون نسمة من نقص الغذاء.