دفعت إصابة امرأة بريطانية بمرض حمى الضنك خلال قضاء إجازتها في جنوبي فرنسا الباحثين إلى التحذير من أن المرض أصبح أكثر انتشارا في أجزاء من أوروبا بسبب تغير المناخ.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا البريطانية" أن سيدة تبلغ من العمر 44 عاما، لم يجر الكشف عن هويتها، أصيبت بمرض استوائي خلال رحلة إلى نيس، جنوبي فرنسا، في أيلول/سبتمبر 2022.
انتشار حمى الضنك
وعانت المرأة من الحمى والصداع وآلام العضلات والطفح الجلدي لمدة ثلاثة أيام، لكنها لم تتطلب المزيد من العلاج الطبي.
وكانت المرأة قد عادت من جنوبي فرنسا في اليوم السابق لظهور الأعراض ولم تسافر إلى أي دولة أخرى.
#الصحة_العالمية: إصابة 6501 بحمى الضنك في 12 ولاية سودانية https://t.co/eHbpq83238#اليوم pic.twitter.com/y9HOwKpFCw— صحيفة اليوم (@alyaum) March 11, 2023
كما عانت العائلة التي أقامت معها المرأة في فرنسا من أعراض مماثلة، وتنتشر حمى الضنك عن طريق لدغة من البعوض الحامل لفيروس حمى الضنك، وعادة في المناطق الاستوائية في آسيا وأمريكا الجنوبية.
ومع ذلك، فقد أدى تغير المناخ إلى زيادة وجود بعوضة النمر الآسيوي، الناقل للمرض، في جميع أنحاء جنوب أوروبا.
يشار إلى أنه خلال الفترة بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر 2022، أبلغت وكالة الصحة الإقليمية في فرنسا عن ثلاث حالات تفشي منفصلة لفيروس حمى الضنك انتقلت محليا داخل الأراضي الوطنية دون أن يسافر المرضى إلى الخارج.