DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دراسة: أجهزة السمع قد تقي كبار السن من الخرف

دراسة: أجهزة السمع قد تقي كبار السن من الخرف
دراسة: أجهزة السمع قد تقي كبار السن من الخرف
أجهزة السمع قد تقي العديد من كبار السن من الخرف - مشاع إبداعي
دراسة: أجهزة السمع قد تقي كبار السن من الخرف
أجهزة السمع قد تقي العديد من كبار السن من الخرف - مشاع إبداعي

يمكن لأجهزة السمع أن تقي من الإصابة بـالخرف لدى كثير من كبار السن، حسبما أظهرت دراسة أجراها فريق دولي من الباحثين ونُشرت في دورية "ذا لانست بابليك هيلث" المتخصصة.

وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع ولا يستخدمون أداة مساعدة للسمع لديهم خطر متزايد بنسبة 42% للإصابة بالخرف.

في المقابل تكون نسبة الخطورة لدى ضعاف السمع الذين يرتدون أداة مساعدة للسمع مساوية لخطر الإصابة بالخرف لدى الأشخاص ذوي السمع الطبيعي، حسبما أفاد فريق البحث بقيادة دونجشان تشو من جامعة شاندونج في مدينة جينان الصينية.

دراسة على 437 ألفًا

حلّل فريق البحث بيانات 437 ألفًا و704 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، والذين أدلوا ببيانات عن سمعهم، وجميعهم لم يصابوا بالخرف في البداية.

وكان متوسط الفترة التي دونت فيها البيانات حتى وقت إجراء الدراسة حوالي 12 عاما.

جمع بيانات ودراسة على 437 ألفًا من الأشخاص - رويترز

ومن المعروف منذ فترة طويلة أن ضعف السمع المرتبط بالشيخوخة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.

يقول بيتر بيرليت، طبيب الأعصاب والأمين العام للجمعية الألمانية لطب الأعصاب: "عندما تضعف الأعضاء الحسية، يزداد خطر الإصابة بالخرف أيضا".

50 مليون مصابا بالخرف

بحسب الجمعية، يعاني حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف، من بينهم 1.6مليون شخص في ألمانيا وحدها.

وقبل هذه الدراسة الحديثة لم يكن من المثبت أن تصحيح مشكلات السمع باستخدام السماعات يمكن أن يساهم بشكل كبير في الوقاية من الخرف. وقال بيرليت: "تُظهر هذه الدراسة ذلك بشكل جيد للغاية"، موصيا بمواجهة مشكلات السمع على نحو مبكر قدر الإمكان.

نحو 50 مليون مصابا بالخرف على مستوى العالم - اليوم

ضعف القدرة على القراءة

ذكر بيرليت، أنه من المثير للاهتمام أن ارتداء النظارات مقبول بوجه عام وتستخدم بانتظام في سن الشيخوخة، مردفًا: "حتى الآن ليس هذا هو الحال بدرجة كافية مع أجهزة السمع"، مشيرا إلى أن الأشخاص المتواجدين في الجوار المباشر للشخص المصاب بضعف السمع غالبا ما يلحظون الإصابة أكثر من الشخص المصاب نفسه، في المقابل يلاحظ كبار السن بسرعة ضعف قدرتهم على القراءة على سبيل المثال.

وأوضح بيرليت أنه من المعتاد نسبيا في فقدان السمع المرتبط بالعمر أن السمع يصبح صعبا للغاية عندما يكون هناك ضوضاء معينة في الخلفية، ومن ثم يواجه المتضررون صعوبة في متابعة محادثة مستمرة أو فهم الجمل الموجهة إليهم، ويمكن للأشخاص المحيطين بالشخص المصاب ملاحظة ضعف قدرته على السمع.

علامة نمطية بوجود خطأ

أشار بيرليت، إلى أن المصاب في الواقع لم يعد يسمع ما يقال له عندما يتحدث أكثر من فرد حوله، وقال: "هذه علامة نمطية مبكرة على وجود خطأ ما".

من جانبه، أوضح الباحث المشارك في الدراسة فان جيانج من جامعة شاندونج، في بيان صادر عن الدورية، أن الارتباطات الأساسية بين استخدام الأجهزة السمعية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف غير واضحة، مؤكد أنه يتعين لذلك إجراء المزيد من الأبحاث.

علامة نمطية بوجود خطأ ما في السمع لدى كبار السن - مشاع إبداعي