ترتبط المملكة العربية السعودية وبروناي دار السلام بعلاقات تاريخية تعود في شقها الرسمي إلى عام 1992 بتمثيل سعودي (غير مقيم)، من خلال سفارة المملكة في العاصمة الفلبينية مانيلا، ثم تطورت العلاقات الثنائية بين البلدين بوتيرة متسارعة على الأصعدة كافة، منذ افتتاح السفارة السعودية في العاصمة البروناوية (بندر سري بكاون) في عام 1995.
وتكمن أهمية زيارة سلطان بروناي دار السلام إلى المملكة في أنها تأتي في ظل مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم، وتتوج سلسلة من الاجتماعات والمباحثات والاتصالات الثنائية الرسمية بين البلدين في مختلف القطاعات خلال الفترة الماضية.
زيارة خادم الحرمين نقطة تحول وتطور في العلاقات بين البلدين
تطورت العلاقات بين البلدين بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لبروناي دار السلام عام 2017، والتي جرى خلالها تنشيط الاتفاقية العامة الموقعة بينهما، والتي تشمل تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والشؤون الإسلامية، وتفعيل التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والفنية والتعليمية والثقافية والشبابية والرياضية.
ويتطلع البلدان إلى أن تسهم زيارة سلطان بروناي دار السلام للمملكة في تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، وتنسيق المواقف حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
سمو #ولي_العهد وجلالة سلطان بروناي دار السلام يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه في مختلف المجالات.https://t.co/5iAUTptG04#واس pic.twitter.com/girCISYemU— واس الأخبار الملكية (@spagov) April 14, 2023