- وكأن تلك القطة التي تسلقت حتى وصلت إلى كتف الإمام الجزائري وليد مهساس وهو يقرأ القرآن الكريم وداعبته ولامست بفمها خده قد دعت إلى الإسلام دون أن تدري!!
يبدو أن عظمة وحلاوة القرآن وملامسة الإمام لها وتعامله الطيب قد أعطى انطباعا رائعا عن الإسلام، وبخاصة أن المشهد طاف العالم حتى أن وكالة «رويترز» أبرزته في حسابها على «إنستجرام»، وجاءت التعليقات إيجابية عن الإسلام والشيخ.
كيلر علق: «هذا ما جعل قلبي سعيدا».
فريدة رومي كتبت: «دليل على أن الإسلام يدعو إلى الرفق بالقطط. شكرا لاحترام القطة. جهد مقدر».
أحدهم قال: «ياله من رجل جميل قدم سلام الإسلام».
شبكة سي إن إن الأمريكية عرضته في حسابها بالإنستجرام أيضا نقلا عن «رويترز» وعلق عليه أكثر من 35 ألف متابع.
الشبكة قالت عن المقطع: «قطة تظهر مستمتعة بصلاة الشيخ وهي صلاة التراويح التي تقام في ليالي رمضان الشهر المقدس لدى المسلمين».
عدد من المتابعين علقوا على الفيديو بأسماء غير مسلمة مشيدين بالقرآن والإسلام حتى أن إحداهن قالت: «أنا مسيحية إلا أنني معجبة بالإسلام».
شيكيلينا: «لا أعرف أي فكرة عما يقوله الإمام غير أنه يبدو جميلا ومحببا».
ومن ضمن التعليقات أيضا: «جميل رد فعل الرجل تجاه القطة».
أخرى أكدت: «لا أدري لماذا أبكي».
المسلمون كانت لهم ردود أيضا، ومن ضمنهم مطاع بيل الأمريكي الذي أشهر إسلامه وترك أمريكا مستقرا في الرياض ثم افتتح بها مقهى، وألف كتابا بنسختين إنجليزية وعربية.
مطاع ذكر في تعليقه: أي شخص مهتم بتعلم الإسلام عليه أن يذهب إلى موقع إسلام.
مسلم آخر: هذا هو الإسلام الحقيقي وليس الذي ترونه في التلفزيون. ديننا «حب وسلام وتضامن».
ما فعله الإمام أحدث ردود فعل قوية في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء العالمية راسما صورة بديعة عن ديننا الحنيف ما يؤكد على أن الأفعال وليست الأقوال فقط هي التي تعطي فكرة باهرة عما تريد.
الشيخ مهساس ارتكب هذا الفعل الجذاب تاركا للناس الكلام عن الإسلام والمسلمين.
- نهاية: ادعوا لإسلامكم بالفعل لا بالثرثرة.