- مع حلول الذكرى السادسة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» وليًّا للعهد، يستذكر الجميع في هذه البلاد المباركة ما تم من منجزات عظيمة ونقلات متفوقة، تسابق الزمن بفضل رؤية هذا القائد الاستثنائي، وعرَّاب رؤية 2030، فها هي المملكة العربية السعودية تتقدم كل المراكز التي ترتبط بشأن التقدم التقني والاقتصادي والتجاري والصحي، وغيرها من مسارات الريادة التي تشهد لغة الأرقام والإحصائيات العالمية، على أن المملكة باتت في موقع عالمي متقدم في مختلف المجالات التنافسية والإنتاجية، إضافة لموقعها المؤثر إقليميًّا ودوليًّا.
- بنظرة فاحصة لما تم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة الماضية حين أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة «يحفظه الله»، عن إتمام نقل (4%) من إجمالي أسهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، وذلك من ملكية الدولة إلى ملكية الشركة العربية السعودية للاستثمار (سنابل للاستثمار)، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.. وأشار سموه إلى أن نقل ملكية جزء من أسهم الدولة في شركة أرامكو السعودية يأتي استكمالًا لمبادرات المملكة الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني على المدى الطويل، وتنويع موارده، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، كذلك إعلان سمو ولي العهد «يحفظه الله»، عن إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة، في خطوة تعكس حرص سموه على تطوير وتنويع الاقتصاد السعودي، وتحسين البيئة الاستثمارية، بما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية رائدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «يحفظه الله». وتأكيد سمو ولي العهد أن المناطق الاقتصادية الخاصة ستفتح آفاقًا جديدة للتنمية، معتمدة على المزايا التنافسية لكل منطقة لدعم القطاعات الحيوية والواعدة، ومنها اللوجستية والصناعية والتقنية وغيرها من القطاعات ذات الأولوية للمملكة.. سنجد جميع هذه الحيثيات الآنفة الذكر، والتي تأتي في وقت متقارب، أنها تلتقي مع المشهد الراهن في ظل رؤية سمو ولي العهد الطموحة عن التطور والقفزات التي يعيشها الوطن بما يرتقي بجودة الحاضر، ويعزز الريادة ويرسم ملامح المستقبل.
الذكرى السادسة لبيعة سمو ولي العهد ترصد المنجزات، وكذلك محبة هذا القائد الاستثنائي في قلوب أبناء الوطن، وهم على عهد الوفاء والولاء مطمئنين أنه، وبمشيئة الله تعالى، يمضون إلى واقع أكثر تمكينًا ورخاءً وأمنًا ونماءً.