يعكس استقبال سمو ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للفضاء، رواد الفضاء السعوديين حرصه واهتمامه بقطاع الفضاء كأحد البرامج ذات الأولوية الوطنية، والتي ينعكس أثرها بشكل واضح على تنافسية المملكة على المستوى الدولي، ويحقق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية 2030، لاغتنام فرص اقتصاد الفضاء لخير البشرية والريادة في قطاعاته المبتكرة.
ويمثل استقبال سمو ولي العهد رواد الفضاء السعوديين تدشينًا لمرحلة جديدة لمواصلة تحقيق طموح المملكة في مجال استكشاف الفضاء، وتعزيز مكانة المملكة في خارطة الدول التي تتسابق نحو الفضاء وتستثمر في علومه المتخصصة، إضافة إلى تعزيز قدرة المملكة على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل.
وهذا الاستقبال هو تمكين لجميع الموهوبين والمبتكرين والنماذج الوطنية المشرفة لإطلاق قدراتهم والمنافسة على الصعيد العالمي.
اهتمام المملكة بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا
ستسجل المملكة سبقًا تاريخيًا بإرسال أول رائدة فضاء عربية إلى محطة الفضاء الدولية في رسالة واضحة على دور رؤية 2030 في تمكين المرأة، ويشكل تركيز المهمة الفضائية على أنشطة البحث العلمي، وتمتع رواد الفضاء بخلفيات علمية وبحثية، رسالة مهمة عن اهتمام المملكة بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وعلوم الفضاء، واستثمار طاقاتهم.
#صور|#ولي_العهد لرواد الفضاء: أنتم تمثلون قدرات #الشعب_السعودي https://t.co/p96l0MRdxT #ولي_العهد_يستقبل_رواد_الفضاء#نحو_الفضاء#اليوم pic.twitter.com/Sx9Fs79xQ8— صحيفة اليوم (@alyaum) April 17, 2023
وتشكل الأبحاث العلمية التي سيجريها رواد الفضاء السعوديين بذرة رئيسية لتحفيز وتشجيع الابتكارات العلمية، ضمن الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، والتي يتوقع أن تنعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة والوطن.