كشف مجلس صناعات الطاقة، الاتحاد العالمي الرائد للشركات العاملة في مجال الطاقة، عن إطلاق عملياته في المملكة العربية السعودية بتعيين مدير مسؤول عن تطوير الأعمال في المملكة.
ويعكس هذا التوسع الإقليمي التزام المجلس تجاه منطقة الشرق الأوسط والازدهار الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجال صناعات الطاقة.
قبل تعيين يوسف البيات، كمدير إقليمي مسؤول تطوير الأعمال، كان المجلس يخدم أعضاءه المتواجدين في المملكة عبر المقر الإقليمي في دبي.
وقال ريان ماكفيرسون ، مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا ورابطة الدول المستقلة في مجلس صناعات الطاقة: "إن تعيين مدير تطوير أعمال في المملكة العربية السعودية يعكس التزامنا بدعم أنشطة الشركات العاملة ضمن سلسلة الإمدادات المتعلقة بصناعات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف: "تركيزنا دائماً هو دعم أعضاءنا ومساعدتهم على كسب مشاريع جديدة وتنمية عملياتهم. وبتوسيع وجودنا في المملكة العربية السعودية، أصبحنا في وضع أفضل لخدمة أعضائنا الحاليين وتنمية عضويتنا في المنطقة".
وتوقع ماكفيرسون أنّ هذا التعيين سيؤدي إلى زيادة عدد الفعاليات المقامة في المملكة العربية السعودية، ودعم أعمال سلسلة إمداد الطاقة في مجاليْ النفط والغاز، والطاقة المتجددة ، وقطاعات أخرى.
وينشط مجلس صناعات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط منذ عقود، وافتتح أول مكتب له في دبي في عام 2004.
وفي ظل تقليل بعض الحكومات، بما في ذلك حكومة المملكة المتحدة، الدعم للشركات العاملة في مجال النفط والغاز، يكتسب توسيع أعمال مجلس صناعات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط أبعاداً مهمة، بحسب ماكفيرسون، الذي أضاف أن صناعة النفط والغاز تلعب دورًا حيوياً في حماية الأمنين الاقتصادي والطاقي، وأن مجلس صنات الطاقة لا زال ملتزماً بدعم هذا القطع الحيوي.
بينما تواصل المملكة العربية السعودية دورها كركيزة أساسية لأمن الطاقة العالمي، فإنها تخطو في الوقت ذاته خطوات كبيرة في قطاع الطاقة الخضراء.
ومن خلال مبادرتها السعودية الخضراء، حددت المملكة أهدافاً طموحة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060 وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة والنظيفة، بما في ذلك تطوير قدرات تمكن المملكة من المنافسة عالمياً في مجال طاقة الهيدروجين.
في غضون ذلك، أكدت أرامكو، أكبر مصدر للنفط في العالم، مشاركتها في مؤتمر صادرات الطاقة (EEC)، الفعالية الرئيسية التي ينظمها مجلس صناعات الطاقة والذي سيعقد في P&J Live في أبردين، أسكتلندا يومي 6 و7 يونيو.
ومجلس صناعات الطاقة هو اتحاد تجاري رائد للشركات التي تزود السلع والخدمات لصناعات الطاقة، ولديه شبكة عالمية تضم أكثر من 800 شركة تعمل في جميع أنحاء العالم.
يساعد المجلس، الذي يحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الثمانين لتأسيسه، الشركات الأعضاء على الفوز بأعمال تجارية وتنمية عملياتهم في في مقارها الرئيسية وعلى المستوى الدولي من خلال توفير بيانات دقيقة حول مشارع الطاقة، عالمياً، وفرص التواصل والتشبيك مع الشركات وصناع القرار.