DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"فلكية جدة": "كسوف الشمس الهجين" لن يُشاهد في سماء السعودية

"فلكية جدة": "كسوف الشمس الهجين" لن يُشاهد في سماء السعودية
كسوف الشمس الهجين لن يُرى في المملكة - واس
كسوف الشمس الهجين لن يُرى في المملكة - واس

أعلنت الجمعية الفلكية بجدة، أن مناطق من النصف الشرقي للكرة الأرضية تشهد يوم الخميس 29 رمضان الموافق 20 إبريل أول كسوف للشمس هذا العام، وهو نوع نادر يسمى "كسوف الشمس الهجين" وسيكون مرئيًا في أستراليا وتيمور الشرقية وإندونيسيا "بابوا الغربية وبابوا".

وأضافت أنه في الوقت نفسه سيشاهد ككسوف جزئي للشمس فوق منطقة أكبر بكثير تغطي في جنوب شرق آسيا شرق جزر الهند وأستراليا والفلبين ونيوزيلندا، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى في غرب المحيط الهادئ.

موقع القمر والشمس

كشفت الجمعية الفلكية بجدة أن هذا الكسوف غير مشاهد بسماء السعودية والوطن العربي، لأن الكسوف يشاهد عادة في جزء محدد ضمن المسار الضيق لظل القمر أو شبه الظل إضافة لميل محور دوران الأرض وموقع القمر والشمس.

وأكدت أن كافة مراحل الكسوف على مستوى الكرة الأرضية ستكون ما بين الساعة 04:34 ص إلى 9:59 ص بتوقيت مكة وخلالها سيدوم الكسوف الهجين قرابة 3 ساعات و19 دقيقة وسيقطع الظل المركزي للقمر مساراً سيبلغ طوله 13,800 كيلومترًا وبعرض حوالي 49 كيلومتراً وسيغطي 0.07٪ من مساحة سطح الأرض.

وأوضحت أن القمر سيمر أمام الشمس مُنتجًا سلسلة مختلطة على طول أجزاء مختلفة من مساره، ففي البداية سيكون كسوف الحلقي فوق المحيط الهندي، ثم ينتقل إلى كسوف كلي أثناء تحركه فوق غرب أستراليا، وسينتهي ككسوف حلقي فوق جنوب المحيط الهادئ.

الكسوف الهجين

يُعرف هذا التسلسل بالكسوف "الهجين" وهو يحدث بسبب تقوس سطح الأرض وهو يحدث بضع مرات كل 100 عام وخلال القرن الحادي والعشرين الحالي هناك 7 منها فقط كان آخرها في 3 نوفمبر 2013.

وقالت الجمعية أن كسوف الشمس الهجين يحدث عندما يكون القمر على مسافة قريبة من الحد، الذي يجعل ظله يصل إلى الأرض، ولأن الأرض كروية فان القمر يكون على مسافة من الأرض بحيث تكون قمة الظل أعلى قليلاً من سطح الأرض في بداية مسار الكسوف ونهايته، مما يتسبب في حدوث كسوف حلقي للشمس، ومع ذلك في منتصف مسار الكسوف تسقط قمة ظل القمر على سطح الأرض، لأن هذا الجزء من الكوكب أقرب قليلاً إلى القمر.