أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الاثنين، أن القوات المصرية في السودان موجودة للتدريب المشترك مع القوات السودانية ولا تدعم أي طرف.
وبعد اندلاع اشتباكات في أنحاء السودان بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش يوم السبت، نشرت قوات الدعم السريع مقطع فيديو قالت إنه يظهر القوات المصرية التي استسلمت لها في بلدة مروي في الشمال، الواقعة تقريبًا في منتصف المسافة بين العاصمة السودانية الخرطوم والحدود مع مصر.
وأظهر المقطع عددًا من الأفراد يرتدون زيًا عسكريًا ويجلسون على الأرض، ويتحدثون إلى عناصر الدعم السريع بلهجة مصرية.
القاهرة تجري اتصالات للتأكيد على أمن وسلامة القوات المصرية
قال السيسي في كلمة بعد ترؤسه اجتماعًا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وبثها التلفزيون المصري، إن القاهرة تجري اتصالات للتأكيد على أمن وسلامة هذه القوات المصرية، وتابع: "نتمنى أن نستعيد هذه القوات في أسرع وقت ممكن".
تلقى وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية مصر
وجرى خلال الاتصال، بحث الأوضاع الراهنة في السودان، مع التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى الاتفاق الإطاري، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.#اليوم pic.twitter.com/ZpcWOexmoW— صحيفة اليوم (@alyaum) April 17, 2023
وأوضح أن مصر تجري "اتصالات لا تنتهي مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتشجيعهم وحثهم على إيقاف إطلاق النار وحقن دماء السودانيين واستعادة الاستقرار".
وقال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي في وقت سابق لقناة سكاي نيوز عربية، إن الجنود المصريين في أمان، وإن قوات الدعم السريع قدمت لهم الطعام والماء ومستعدة لتسهيل عودتهم.
