دعم وتمكين قطاع الفضاء يأتي كإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها رؤية المملكة 2030، وفق طموح عرّابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للفضاء «حفظه الله»، وذلك لما لهذه المسارات من انعكاسات إيجابية على المنظومة العلمية وآفاق الدراسات والأبحاث التي تعزز ريادة المملكة في هذه المجالات وما يلتقي معها من أطر النهضة والتقدم وخير البشرية، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
استقبال سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للفضاء «يحفظه الله»، لرواد الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني ومريم فردوس وعلي الغامدي، وذلك قبل انطلاق المهمة العلمية للمملكة إلى محطة الفضاء الدولية، وعلى متنها أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة ريانة برناوي وعلي القرني، والذي يعد أيضا أول رائد فضاء سعودي يصل إلى محطة الفضاء الدولية في الرحلة المزمع انطلاقها شهر مايو المقبل، وتهنئة سمو ولي العهد رواد الفضاء باجتيازهم بنجاح البرنامج التأهيلي، وتنويه سموه بدور قطاع الفضاء كأحد القطاعات المساهمة في تعزيز تنافسية المملكة دوليا، وأهمية استكشاف الفضاء لخدمة العلم والإنسانية، وتأكيده «يحفظه الله» لرواد الفضاء على أنهم يمثلون قدرات الشعب السعودي وطموحاته في الإسهام بالابتكارات وأبحاث الفضاء لإيجاد حلول مستدامة لخير البشرية، وأن الآمال الكبيرة المعقودة على رائدة الفضاء ريانة برناوي ورائد الفضاء علي القرني، كونهم سفراء وممثلين للوطن في محطة الفضاء الدولية بمهمة تحمل أهدافا سامية لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وفتح آفاق جديدة من خلال مجموعة الأبحاث التي سيجريها رواد الفضاء في مجالات الصحة واستدامة البيئة، متمنيًا لهم التوفيق في مهمتهم وعودة آمنة إلى أرض الوطن.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر وكما هي دلالة على الدعم المتواصل من لدن سموه الكريم، لشباب الوطن ولقطاع الفضاء أيضًا على التزام المملكة بدعم جهود استكشاف الفضاء، وتشجيع البحوث العملية في هذا المجال، وتعزيز دور أبناء الوطن في برامج الفضاء ومجالاته من العلوم والتقنية، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى إبراز دور المملكة في قطاع الفضاء وتقنياته.
دعم كوادر الوطن وريادة تشمل الأرض وتصل آفاق الفضاء.. هنا قيادة حكيمة استثنائية.. هنا المملكة العربية السعودية.