يجتهد أفراد قوة أمن المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك لتحقيق أمن وراحة الزائرين في المسجد النبوي على مدار الساعة.
وتشهد الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك تكثيف الجهود لمواكبة كثافة المصلين الذين يقصدون ثاني الحرمين الشريفين للاعتكاف وأداء الصلوات والعبادات، تقربًا إلى الله وطلبًا لغفرانه ورضوانه والعتق من النار.
الجهود الأمنية في المسجد النبوي
ورصدت مشاهد من جهود أفراد قوة أمن المسجد النبوي ونجاحهم في تنظيم حشود المصلين الذين وفدوا بأعداد كثيفة منذ وقت مبكر إلى المسجد النبوي اليوم، ليشهدوا ختم القرآن الكريم ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان.
وتتعدّد مهام رجال الأمن في المسجد النبوي لكنها تتّحّد في المحافظة على الحالة الأمنية وراحة ضيوف الرحمن من الزائرين والمصلين وتوفير سبل الطمأنينة والخشوع لهم داخل المسجد وفي الساحات، ومباشرة تنظيم دخول وخروج المصلين قبل الصلاة، وإبقاء الممرات خالية لتسهيل انتقالهم عبر الممرات الداخلية والخارجية المخصصة لحركة المشاة.
هذا بجانب توجيه المصلين إلى الساحات عند امتلاء المسجد وسطحه، بالتنسيق المباشر مع المشرفين، ومنع التزاحم في مسار الدخول عند الروضة الشريفة، وحراسة الأبواب، ومتابعة الحالة الأمنية وكثافة المصلين بشكل مباشر عبر الكاميرات في المسجد والساحات.
#أخبار_الوكالة
جهود مكثفة وانسيابية في حركة الحشود في ليلة 27 رمضان. #المسجد_النبوي #شغف_الجوار
للتفاصيل : https://t.co/R00qBk1xY1
__ pic.twitter.com/jbdcUM6I7K— وكالة شؤون المسجد النبوي (@wmngovsa) April 17, 2023
ولم تقف الأجواء الماطرة في ساحات المسجد النبوي التي استمرت قبل وأثناء صلاتي العشاء والقيام رجال الأمن من أداء واجباتهم بكفاءة في كافة المواقع، وتقديم الأعمال الإنسانية المتعلقة بإرشاد وتوعية حشود المصلين، وإعادة الأطفال التائهين إلى ذويهم، واستعدادهم للتواصل مع مسعفي الهلال الأحمر لتقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها في كل أرجاء المسجد النبوي وساحاته.
واستمرت جهود رجال الأمن بعد انقضاء الصلاة، حيث تركّزت في متابعة انسيابية خروج مئات الآلاف من المصلين وانتقالهم خلال دقائق معدودة عبر الساحات وطرقات المنطقة المركزية إلى أماكن سكنهم في الفنادق والدور السكنية.
كذلك منع كل ما يعيق انسيابية حركة المشاة وتفادي حالات الازدحام، وكذلك متابعة وصول المصلين إلى نقاط وقوف حافلات النقل الترددي التي تتوزّع شرق وشمال وغرب المسجد النبوي لنقلهم إلى نقاط وقوف مركباتهم في أرجاء المدينة المنورة.