بدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة في هذا الوطن المعطاء - أيدها الله - للأوقاف بشكل عام، وللأوقاف الصحية بشكل خاص، فقد شهدت تطويرا وتحديثا ملحوظَين أدَّيا لأداء تلك الأوقاف أدوارًا حيوية خدمة لغاياتها وأهدافها المنشودة، وهذا ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء رعاية سموه لقاء الأوقاف الذي تنظمه جمعية الأوقاف الصحية بالمنطقة الشرقية، بمشاركة عدد من الجمعيات المتخصصة لخدمة المحتاجين للعلاج، وقد دشَّن سموه في ذات اللقاء المعرض التعريفي المصاحب، وبارك توقيع عددٍ من الاتفاقيات ذات الصلة، ولا شك في أن اللقاء يمثل في جوهره رعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية لتلك الجمعية؛ نظير ما يبذله المسؤولون فيها من جهود مُثمرة ظهرت واضحة من خلال سلسلة من الأنشطة، على رأسها تأسيس صندوق الأوقاف الصحية تحقيقًا للاستدامة المالية، حيث ساهم الصندوق في تلبية الاحتياجات الطبية للمراجعين.
كما أن الدعم الواضح من قِبَل كافة الجهات المعنية لجمعية الأوقاف الصحية أدى لتحقيق خدمات نوعية للمراجعين، وساهم في تنمية القطاع غير الربحي بما سهّل كافة الجهود التي تبلورت في دفع أهداف الجمعية إلى الأمام بخطوات واثبة وسريعة، انعكست على العديد من الغايات الإنسانية النبيلة التي تسعى الجمعية لتحقيقها على أرض الواقع، فالدعم مدار البحث من كافة منظمات القطاع غير الربحي للجمعية أسفر عن بلورة خطط لأهداف وغايات إنسانية، كما أسفر عن بناء القدرات الوطنية الشابة من خلال البرامج التي يقدمها الصندوق، فتكاتف الجهود الحميدة مع الجمعية؛ لاسيما تلك التي بذلها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أدت إلى الإسهام في إنفاذ برامج الجمعية على خير وجه وأكمله، وقد مهّدت الهيئة العامة للأوقاف كافة السبل لتطوير وتحديث الجمعية، بما ساهم في تحقيق أهدافها المرسومة في وقت قياسي قصير.
[email protected]