تعّد ديبازة العيد الطبقَ الرئيسي في إفطار الأسر بمنطقة مكة المكرمة، باعتبارها إحدى الأكلات الموروثة من الأجداد، التي لا يمكن أن تكتمل فرحة العيد إلا بوجودها.
وتحرص الأسر عليها ويشعر الأهالي بفرحة عامرة بإعدادها، وتطبخ ليلة إعلان دخول شهر شوال، وهي عادةٌ أصيلةٌ تعلن عن إتمام شهر الخير بالصيام والقيام.
موروثات الأكلات الحجازية
طبق "الدبيازة" أحد موروثات الأكلات الحجازية، إذ تعمل ربات البيوت على إعداده قبل نهاية شهر رمضان، وتختلف طريقة إعداده من منزل إلى آخر.
وتتكون الأكلة التاريخية من قمر الدين والمكسرات والتين، والمشمش المجفف واللوز والفستق والصنوبر والزبيب والتمر المجفف والهيل، وتطبخ بالسمن البلدي.
وتعد عنصرا مهما على مائدة الإفطار، وتتزين بها الموائد وتؤكل بخبز الشريك أو السحيرة، وتؤكل ساخنة، وهي حلوة المذاق ومليئة بالنكهات.
في متناول الجميع
قديماً كان طبق "الدبيازة" يقتصر فقط على الأثرياء، نظراً لاعتماده بدرجة كبيرة على المكسرات التي كانت باهظة الثمن، وتدريجياً أصبحت في متناول الجميع.
ورغم إمكانية شرائها من الخارج تفضل غالبية الأسر تحضيرها بالمنزل مع وضع لمساتهم الخاصة عليها، إذ توفر الطاقة والصحة للجسد بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وتعين على النشاط الذي يبذله الإنسان في احتفالات العيد.
تعد ديبازة العيد الطبق الرئيسي في إفطار الأسر بمنطقة مكة المكرمة باعتبارها إحدى الأكلات الموروثة من الأجداد، التي لا يمكن أن تكتمل فرحة العيد إلا بوجودها
وتحرص الأسر عليها ويشعر الأهالي بفرحة عامرة بإعدادها، وتُطبخ ليلة إعلان دخول شهر شوال.#اليوم pic.twitter.com/SiuZpssdvS— صحيفة اليوم (@alyaum) April 21, 2023
