DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مشروع ولي العهد يطوّر مسجد "خيف الحزامي" على الطراز التراثي للمدينة المنورة

مشروع ولي العهد يطوّر مسجد "خيف الحزامي" على الطراز التراثي للمدينة المنورة
مشروع ولي العهد يطوّر مسجد
مسجد خيف الحزامي يعود بناؤه إلى منتصف القرن الحادي عشر الهجري - واس
مشروع ولي العهد يطوّر مسجد
مسجد خيف الحزامي يعود بناؤه إلى منتصف القرن الحادي عشر الهجري - واس

وسط بلدة خيف الحزامي بوادي الصفراء، التابعة لمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة، وفي منطقة كانت في السابق محطة شهيرة لقوافل الحجيج والتجارة، يقع مسجد خيف الحزامي، الذي يعود بناؤه إلى منتصف القرن الحادي عشر الهجري، ويُعد أحد المساجد التي أدرجها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد خيف الحزامي على الطراز التراثي للمدينة المنورة، ويزيد مساحته من 527.94 م2، إلى 603.35 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 180 مصليًا بعد أن كانت مقتصرة على 150 مصليًا فقط.

وسيعيد المشروع بناء المسجد باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية.

عمارة قادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية

يتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخذة في التطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، وسيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد، واكسائها بحجر البازلت الذي يتميز بأنه مستدام ويسهل تشكيله وصقله ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة

يأتي مسجد خيف الحزامي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة، ‏ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم.

وجاء إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية.

كما يسهم في إبراز البعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030، عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.