ـ خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها تأتي كنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهم الله».
ـ إعلان وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن نجاح أعمالها وبرامجها ومناشطها الدعوية خلال شهر رمضان المبارك لعام 1444هـ، والتي استفاد منها أكثر من 35 مليون مستفيد داخل المملكة وخارجها، ومنها برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور الفاخرة وتفطير الصائمين في عدد من الدول حول العالم، وبرنامج الإمامة في الخارج، إلى جانب العديد من البرامج الدعوية والإرشادية لخدمة ضيوف الرحمن ومرتادي بيوت الله، بجميع مناطق المملكة، تحقيقًا لرسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، يعكس ذلك الدعم الكبير الذي حظيت به الوزارة من القيادة الرشيدة؛ لتنفيذ برامجها المتنوعة؛ مما ساهم في مضاعفة أعداد المستفيدين في الدول التي تم تنفيذ البرنامج فيها.
ـ بنظرة فاحصة لما تمّ عبر برنامج الإمامة التي نفذت في الخارج بمشاركة (40) إمامًا لإمامة المصلين في صلاة التراويح والقيام في (14) دولة حول العالم، في إطار البرامج التي تقدمها الوزارة في شهر رمضان المبارك كل عام، تلبية لطلبات ورغبات المشيخات والمراكز والجمعيات الإسلامية في دول العالم التي ترد للوزارة عبر سفارات خادم الحرمين الشريفين في الدول المستفيدة من البرنامج، ويشارك في البرنامج عدد من الأئمة الذين اختيروا بعناية؛ بهدف نشر العقيدة الصحيحة، وتوعية المسلمين وتذكيرهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم، واستغلال إقبال الناس على المساجد في الشهر الفضيل، واستثمار ذلك بتوجيههم فيما يعود عليهم بالنفع والصلاح، ويساهم في تقوية أواصر الأخوة بين أفراد المجتمع، ونشر منهج الوسطية والاعتدال.. وفي برنامج العمرة استقبلت المواقيت ومساجدها أكثر من (30.000.000) معتمر، وقدّمت لهم خدمات على مدار الساعة، وبإشراف أكثر من (4250) فنيًّا ومشرفًا ميدانيًّا للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، كما استفاد أكثر من (10.000.000) معتمر من الخدمات التوعوية التي قدّمتها الأمانة العامة للتوعية الإسلامية بالحج والعمرة والزيارة عبر المحاضرات والندوات وإجابة السائلين عبر الهاتف المجاني، والذي شارك في تقديم خدماتها عدد كبير من الدعاة والمترجمين بأكثر من عشر لغات عالمية عملوا خلال الشهر على مدار الساعة بمواقيت ومساجد المنطقة المركزية، وتركزت محاضراتهم حول المناسك والمسائل المتعلقة بها.. هذه الحيثيات الآنفة الذكر .. جميعها دلائل أخرى على حجم الدعم اللا محدود الذي توليه القيادة الحكيمة لأعمال الوزارة، وبرامجها المتنوعة، لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف المجالات.. واهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بكل ما يلامس احتياجات المسلمين وتطلعاتهم، ويتماشى مع رسالة المملكة السامية.