باتت البحرية الملكية السعودية مصدر ثقة واطمئنان للعالم في المساعدات الإنسانية، وحماية مصالح الدول التجارية والأمنية.
واستطاعت سفن جلالة الملك "الجبيل" و"ينبع" و"مكة" إجلاء المواطنين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان في وقت قياسي قصير، في ظل قدرات قتالية وإمكانيات عسكرية تفوق بقدراتها الكثير من سفن بحريات العالم.
وبعد أن وجهت القيادة بمتابعة ورعاية مواطني المملكة في السودان، وإعلان وزارة الخارجية البدء في ترتيب إجلاء المواطنين السعوديين وعددٍ من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان إلى المملكة، وصل عدد من سفن جلالة الملك إلى أرض الوطن وعلى متنها مواطنين وعدد من رعايا الدول قادمة من السودان.
وأعلنت وزارة الخارجية وصول 91 مواطنًا، و66 شخصًا من دول " الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة ومصر وتونس وباكستان والهند وبلغاريا وبنجلاديش والفلبين وكندا وبوركينا فاسو.
سفن جلالة الملك
تعد سفينة جلالة الملك "الجبيل" باكورة مشروع السروات الذي أُقيم في مدينة سان فرناندو بإسبانيا، حيث تساهم في رفع مستوى جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية للمملكة العربية السعودية.
وسفينة جلالة الملك "ينبع" هي إحدى سفن الدعم والمساندة التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية، والتي تواجدت في عملية إجلاء الرعايا والبعثات الدبلوماسية من عدن 2105 أثناء عملية عاصفة الحزم.
تعتبر سفينة جلالة الملك "مكة" إحدى فرقاطات البحرية السعودية التي تتمتع بأعلى نسبة من خفض البصمات الرادارية، ومصممة بحيث تتجاوب مع مختلف المهام وفي ظروف بحرية متقلبة ومزودة بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية، وغيرها المضادة للطائرات والسفن والغواصات.
وتمتلك السفينة "مكة" قدرات منظورة للكشف والرصد والمتابعة الرادارية السطحية والجوية وقدرات عالية في مجال الحرب الإلكترونية وحرب الغواصات.
وفي السياق نفسه، تعتبر سفينة "الرياض" إحدى الفرقاطات التي تعمل في سلاح البحرية السعودية، وساهمت هذه الفرقاطة في إجلاء عدد من المواطنين السعوديين وعددٍ من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان إلى المملكة.
ودخلت سفينة جلالة الملك "أبها" الخدمة في البحرية السعودية في مثل هذا الشهر من عام 1986، وهي إحدى فرقاطات الأسطول البحري السعودي، وتتميز بقدرات دفاعية وهجومية فائقة تعد الأكثر تطوراً في عالم السفن العسكرية.
عمليات إجلاء بحرية سابقة
وسبق للقوات البحرية الملكية السعودية أن نفذت أحد أكبر عمليات الإجلاء البحرية في الشرق الأوسط.
ففي الخامس من جمادى الثاني 1436 أعلنت البحرية السعودية تنفيذ عملية "إعصار" لإجلاء البعثات الدبلوماسية رعاية من مدينة عدن اليمنية، من ضمنهم ممثلو سفارات المملكة والإمارات وقطر، وأطقم عدداً من القنوات التلفزيونية.
وتمكنت سفينتا جلالة الملك "الدمام" و"ينبع" من إجلاء 86 شخصًا والوصل بهم إلى قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة.
وقدم وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح جزيل الشكر وعظيم الامتنان للمملكة على التنسيق وتوفير كافة التسهيلات التي قدمتها لنقل وإجلاء المواطنين الكويتيين من السودان إلى مدينة جدة.
#اليوم | #صور
وصول مواطني #المملكة الذين تم إجلاؤهم من السودان وعددٍ من رعايا الدول الشقيقة والصديقة pic.twitter.com/2d69gxPrb3— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2023
