أظهر استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تراجعت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 4 سنوات، بعد أن وقَّع على قانون إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل، والذي أثار احتجاجات واسعة النطاق.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الأحد، أن الاستطلاع الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام "إيفوب" لصحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية، أظهر أن شعبية ماكرون تراجعت بمقدار نقطتين لتصل إلى 26، ما يقربه إلى أدنى مستوى قياسي له عند 23 في أواخر عام 2018، كما انخفضت نسبة تأييد رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن.
احتجاجات فرنسا
دعت النقابات العمالية إلى مزيد من الاحتجاجات في الأول من مايو المقبل، حيث لا يزال الغضب قويًا بشأن خطة معاشات ماكرون التي جرى سنها في وقت سابق من الشهر الجاري.
واقتحم المتظاهرون ردهة شركة "يورونكست" المشغلة للبورصة يوم الخميس الماضي، بسبب معارضتهم للإصلاح، الذي رفع الحد الأدنى لسن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا.
#ماكرون: "قضية المعاشات جزء من جدول أعمال لجعل #فرنسا أقوى"#اليوم
التفاصيل | https://t.co/9T3kf7kvWI pic.twitter.com/z98h2H7bsl— صحيفة اليوم (@alyaum) April 20, 2023
وأجرى المعهد الفرنسي للرأي العام "إيفوب" استطلاعًا شمل 1955 بالغًا عبر الإنترنت والهاتف في الفترة من 14 إلى 21 إبريل الجاري.