DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.. ماذا فعلت المملكة للاهتمام بهذا المجال؟

اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.. ماذا فعلت المملكة للاهتمام بهذا المجال؟
اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.. ماذا فعلت المملكة للاهتمام بهذا المجال؟
عملت المملكة على إعادة هيكلة منظومة القطاع الثقافي بما يحقق الارتقاء بالثقافة ويعزز جودة الحياة - اليوم
اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.. ماذا فعلت المملكة للاهتمام بهذا المجال؟
عملت المملكة على إعادة هيكلة منظومة القطاع الثقافي بما يحقق الارتقاء بالثقافة ويعزز جودة الحياة - اليوم

يحتفل العالم باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، في 23 إبريل من كل عام، بعدما أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو" في هذا التاريخ، للاهتمام بحركة النشر والتأليف، وتبني المبادرات والمشروعات الطموحة؛ التي تعزز الحركة الثقافية والارتقاء بالمجال الأدبي والمعرفي وترسيخ مكانة القراءة لدى شرائح المجتمع كافة.

ويبرز هذا اليوم أهمية الكتاب، ومدّ الجسور بين الثقافات وإثراء صناعة الكتاب وتعزيز التمتع بالكتب والقراءة، بوصفها حلقة وصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي.

جهود المملكة في الثقافة

حققت المملكة في هذه الصناعة ريادة في الاهتمام بهذه الناحية، سواء من خلال تطوير مؤسساته، أو دعم المشروعات التي تثري الجانب الثقافي، الذي يحتفي بالكتاب بصفته مدرسة معرفية اعتمد عليها الإنسان منذ قديم الزمان.

ويمثل اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف فرصة لإعادة هذه الحميمة تجاه الكتاب وتطوير بيئته، وتعزيز مكانته وعلاقته بالمجتمع كونه قيمة معرفية وثقافية تملأ الأفق الحضاري، الذي يطل على الفكر والمعرفة بجميع صورها وأشكالها.

وتأتي جهود المملكة ممثلة في وزارة الثقافة في الاهتمام بالكتاب كوعاء المعرفة، وحاضن الإبداع ومثبت العلم، وذلك في التشجيع على القراءة بطرق عديدة، والتعريف بالإنتاج الفكري والأدبي والعلمي، وتدعيم حركة التأليف والنشر.

تعزيز دور المكتبات

إلى غير ذلك من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الوزارة، تلبية لتطلعات القطاع العريض من المثقفين والأدباء وعموم المجتمع، خاصة في ظل مبادراتها لتعزيز دور المكتبات وتطويرها، باعتبارها من أهم روافد الثقافة، والحافظة لتراث الأمم وحضارة الشعوب.

وعملت المملكة على إعادة هيكلة منظومة القطاع الثقافي بما يحقق الارتقاء بالثقافة ويعزز جودة الحياة، ويسهم في تعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا ويحقق رؤيتها الثقافية، وما يسهم في ذلك توظيف التقنية والمحتوى الرقمي، والاهتمام بالكتاب الإلكتروني ورقمنة التراث السعودي مما يلبي احتياجات المجتمع المعرفية والتفاعل مع المحيط الإقليمي والدولي، وتنمية الحالة الثقافية لدى فئات شرائح القراء.