أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الإرهابي المزدوج في سيفاري وموردية في وسط جمهورية مالي، والذي أدَّى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من ستين شخصًا بجراج.
ووصف الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، هذه الاعتداءات التي لا تزال تستهدف المواطنين المسالمين، بأنها أعمال مقيتة، داعيًا إلى وضع حد لهذه الأعمال البشعة.
وأكد تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع مالي ودول منطقة الساحل في حربها ضد الإرهاب، معربًا عن تعازيه لأسر الضحايا، والشفاء العاجل للمصابين.
التشاور بشأن الوضع في السودان
من ناحية أخرى، اتصل طه أمس الأحد بوزير الخارجية المصري سامح شكري، للتشاور بشأن تطورات الوضع في السودان.
وقال أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن الطرفين شددا على ضرورة الالتزام بالهدنة في السودان، وأعربا عن الأسف الشديد للخروقات التي تمت لوقف إطلاق النار خلال أيام عيد الفطر المبارك.