جاء عيد الفطر المبارك ليرسم ملامح التواصل والتقارب الاجتماعي بين أبناء الوطن.
واتفق ضيوف استضافتهم «اليوم» على أن أجواء هذا العيد استثنائية من جوانب عدة، كالتقارب الاجتماعي الذي كان مفقودًا خلال العامين الماضيين بسبب الجائحة، وكذا أجواء الطقس الذي شهدته المملكة، ومنها المنطقة الشرقية، إذ تستمر الأجواء في الاعتدال مما دعا كثيرين إلى استقبال الضيوف خارج المجالس المغلقة سعيًا وراء التغيير وكسرا الروتين.
عادات جديدة
فيما أكّد آخرون أن عيد الفطر المبارك تشكَّلت فيه عادات جديدة، منها معايدة الأطفال والإقبال على ارتداء المشالح التي تبرز الهوية الوطنية، وهذا مما يعتز به الفرد السعودي ويشكّل إرثه ويجمّل عيده.
فيما ألمح بعضهم إلى أن الأُسر في العيد تفتح مجالسها لاستقبال الضيوف ثلاثة أيام، ويتبادلون التهاني في أوقات مختلفة، ويتجمع أفراد الأسرة على وجبتي الغداء والعشاء، وهذا مما تتسم به المجالس والأسر السعودية.