تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهام بالمسؤولية عن هروب نزلاء عدد من السجناء.
وقال الجيش السوداني عبر تويتر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء: "شهدت بعض السجون اضطرابات خلال الأيام السابقة، بدأت باقتحام الميليشيا المتمردة (الدعم السريع) سجون الهدى وسوبا والنساء بأم درمان، وإجبار شرطة السجون على إطلاق سراح النزلاء بعد قتل وجرح بعض منسوبي الشرطة، بجانب تصرف إدارة سجن كوبر بإطلاق سراح نزلائه بسبب انقطاع خدمات المياه والكهرباء والإعاشة، ما خلق تهديدًا إضافيًا على الأمن والطمأنينة العامة بمدينة الخرطوم، ويخشى من تمددها إلى ولايات أخرى بدأ نزلاء سجونها المطالبة بإطلاق سراحهم أسوة بما جرى في بعض سجون ولاية الخرطوم، وما قد يترتب على ذلك من فوضى وانتشار للجرائم، خاصة أن بعض هؤلاء النزلاء محكومون أو منتظرون".
الإشراف على السجون تحت مسؤولية وزارة الداخلية
أضاف الجيش السوداني: "توضح القوات المسلحة لأبناء شعبنا أن سلطة إدارة والإشراف على سجون البلاد هي خارج نطاق اختصاصها وتقع تحت مسؤولية وزارة الداخلية - إدارة شرطة السجون".
وتابع: "تمرد ميليشيا الدعم السريع كان سببًا رئيسًا في خلق هذا الوضع المعقد، خاصة ما يتعلق بعدم استمرار الخدمات، خاصة أنهم يسيطرون على عدد من مهندسي المياه والكهرباء ويمنعونهم -أو يجبرونهم- على تخريب مرافق الخدمات للمواطنين والمؤسسات في مسعاهم إلى تعطيل الدولة، ويعد تسبب المتمردين في هذه الأحداث إحدى جرائمهم الكبرى التي يجري رصدها".
وشدد على أنه "لا مصلحة للجيش في خروج النزلاء من سجونهم بهذه الطريقة التي تضع أمن الناس وطمأنينتهم على المحك".
#Sudan A video showing the escape of prisoners from Kober prison, north of #Khartoum, where former Sudanese President Omar al-Bashir and some of his regime's big symbols are being held. pic.twitter.com/hzqGUN5n6m— Earth Updates (@a_newschannel) April 23, 2023
خلق مبررات أمنية لإخراج قيادات النظام البائد من السجن
كانت قوات الدعم السريع اتهمت قيادات الجيش السوداني بإشعال الحرب كغطاء لإخراج قيادات النظام السابق من السجن.
وأضافت في بيان عبر تويتر صباح اليوم الأربعاء إنها تختارت إلى جانب جماهير شعبنا ضد من وضعوا الخطط ورسموا السيناريوهات لإشعال الحرب كغطاء لخلق مبررات أمنية لإخراج قيادات النظام البائد من السجن، لاستكمال مشروعهم الإرهابي المتطرف من خلال العودة مجددًا للسلطة".