بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشاء جمعية «ترابط» الخيرية، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، حفلها السنوي، وقام سموه بتكريم الداعمين والشركاء لجمعيتَي «ترابط» و«ترميم»، ووقّعت في المناسبة ذاتها عدة اتفاقيات لدعم الجمعيّتَين، ولا شك في أن الجمعيات الخيرية تقوم بأدوار حيوية وهامة لتقديم أفضل خدماتها لمَن يحتاج إليها، وقد ساهمت منذ إنشائها في تقديم كافة الخدمات لمستفيديها، وقد أدى ذلك إلى تمكين المستفيدين من الاعتماد على أنفسهم، وجعلهم قادرين على إيجاد مصادر متنوعة للدخل وتوفير فرص عمل جيدة، وحياة كريمة بتكامل تلك الجمعيات وتعاونها مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، والجهات المانحة، والقطاع الخاص.
وقد أبلت الجمعيتان وبقية الجمعيات الخيرية بالمنطقة بلاءً حسنًا من خلال أداء أدوارها المتميزة في تقديم خدمات جليلة للمستفيدين، وعلى رأسها الخدمات العلاجية بتسخير كافة الإمكانات المتاحة لتسهيل حصول المرضى على الخدمات العلاجية المطلوبة، وتذليل كافة الصعوبات المادية والاجتماعية، عبر تأمين السكن في الشقق الفندقية، وتوفير المواصلات والأجهزة الطبية ونحوها، وتلك خدمات استفاد منها أكثر من 31 ألف مستفيد، وتوفير السكن لأكثر من 11 ألف مريض ومرافق، وتأمين النقل للمرضى ومرافقيهم في أكثر من 31 ألف رحلة وتوفير الأجهزة الطبية لأكثر من 2000 مريض بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 26 مليون ريال، ويعكس ذلك أهمية الجهود المبذولة من الجمعيتين كمثال حي لبقية الجهود التي تمارس على أرض الواقع من قِبَل كافة الجمعيات الخيرية بالمنطقة.
[email protected]