تأخر الإنجاب لدى المرأة من المشكلات التي تحتاج إلى متابعة، للوصول إلى حلول تساعد على الإنجاب، ومعالجة الأسباب التي أدت إلى ذلك، سواء كانت مرتبطة بالزوج أو الزوجة أو مشتركة.
استشارية علاج العقم والمساعدة على الإنجاب الدكتورة نوف الطوق، تقول إن احتمالية الإنجاب دون مساعدة تتناقص مع تقدم العمر، مشيرة إلى أنها تنخفض بنحو 5% لكل سنة إضافية من عمر الزوجة، وبنسبة 15-35% لكل عام إضافي من تأخر الإنجاب.
وأكدت لـ"اليوم"، أنه إذا كان عمر الزوجة أقل من 35 عاماً فلا تلجأ إلى عيادة تأخر الإنجاب قبل مرور عام كامل من العلاقة الزوجية المنتظمة دون استخدام أي موانع للحمل.
وأضافت: "أما إذا كانت أكبر من 35 عاماً، فتلجأ إلى الطبيب بعد ستة أشهر من المحاولة"، موضحة أنه في بعض الحالات يجب أن يكون استشارة الطبيب مبكرًا، ولا مبرر من الانتظار، كأن يكون عمر الزوجة 40 سنة فما فوق.
وتابعت: "وأيضًا إذا كان هناك تشخيص مسبق يؤخر الإنجاب، مثل وجود البطانة المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي)، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو حدوث التهابات بالحوض سابقًا أو في حالة الاشتباه بوجود ضعف في جودة السائل المنوي عند الزوج".