قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن بلادها لا تعتزم السير في طريق التصعيد النووي، لكنها نصحت الآخرين بعدم اختبار صبر موسكو.
من جهة أخرى؛ كانت وزارة الخارجية الروسية أشارت اليوم إلى أن التنفيذ الكامل لاتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود هو السبيل الوحيد لإنقاذ الاتفاق من الانهيار، في تأكيد على استياء موسكو من اتفاق يهدف إلى منع أزمة غذاء عالمية.
اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود
يسمح الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو تموز الماضي، بتصدير الحبوب الأوكرانية بأمان من موانئ البلاد على البحر الأسود.
لكن روسيا قالت مرارًا إنها لن تسمح بتمديد الاتفاق إلى ما بعد 18 مايو أيار، ما لم يعمل الغرب على إنهاء العراقيل أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.
بوتين يستخدمها وسيلة للضغط.. #ألمانيا تطالب روسيا بالالتزام باتفاقية تصدير الحبوب
https://t.co/rlvVm6H9JQ #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) April 27, 2023
من جانبها، أشارت ماريا زاخاروفا، إن موسكو لا تعتبر تنفيذ اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود مُرضيًا، موضحةً أنه لا يمكن إنقاذ الاتفاق إلا من خلال تنفيذه بصورة كاملة، وأنه ليس "مائدة ممتدة يمكنك الاختيار منها".
وتقول موسكو إن بنود الاتفاق الخاصة بالسماح لها بتصدير سلعها الزراعية، لا يتم الوفاء بها، لافتة إلى أن جهود الأمم المتحدة لإنقاذ الاتفاق ليست كافية.