DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رغم إعلان الهدنة.. استمرار العنف في السودان والقتال يمتد إلى دارفور

رغم إعلان الهدنة.. استمرار العنف في السودان والقتال يمتد إلى دارفور
رغم إعلان الهدنة.. استمرار العنف في السودان والقتال يمتد إلى دارفور
القتال أثر بشكل سلبي على البنية التحتية في السودان - موقع DW
رغم إعلان الهدنة.. استمرار العنف في السودان والقتال يمتد إلى دارفور
القتال أثر بشكل سلبي على البنية التحتية في السودان - موقع DW

استمر العنف في العاصمة السودانية الخرطوم ومنطقة دارفور في غرب البلاد، على الرغم من إعلان الطرفين المتحاربين يوم الخميس إنهما سيمددان وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة أخرى.

وقال شهود وصحفيون إنه على الرغم من الهدوء الجزئي للقتال منذ بدء وقف إطلاق النار الأول لمدة 72 ساعة، فقد سُمع دوي ضربات جوية ونيران مضادة للطائرات يوم الخميس في العاصمة ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين.

وأبدت الولايات المتحدة قلقها من انتهاكات وقف إطلاق النار، وقال البيت الأبيض يوم الخميس، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء انتهاك وقف إطلاق النار، مضيفًا أن الوضع قد يتفاقم في أي لحظة، وحث المواطنين الأمريكيين على المغادرة في غضون ما بين 24 إلى 48 ساعة.

القتال امتد إلى إقليم دارفور في غرب البلاد

امتد القتال أيضًا إلى إقليم دارفور في غرب البلاد الذي احتدم الصراع فيه بعد عقدين من اندلاع حرب أهلية هناك.

وقالت هيئة محامي دارفور، وهي جماعة حقوقية، إن 52 على الأقل قتلوا في هجمات "ميليشيات" مسلحة تسليحًا قويًا على الأحياء السكنية في مدينة الجنينة، بالإضافة إلى مستشفاها الرئيسي وسوقها الرئيسية، والمباني الحكومية وعدة ملاجئ للنازحين الداخليين.

وقال أحد السكان طلب إن رجال ميليشيات من قبائل عربية بدوية دخلوا مدينة الجنينة حيث تسبب القتال بين قوات الدعم السريع والجيش في فراغ أمني في الأيام القليلة الماضية، وتصدى لهم مسلحون من قبيلة المساليت، وامتدت الاشتباكات عبر المدينة، ما تسبب في موجة نزوح جديدة.

والجنينة تقع في أقصى غرب السودان، وشهدت نزاعات قبلية متكررة في السنوات القليلة الماضية، ما أدى إلى طرد الناس من منازلهم مرات كثيرة.

القتال يؤثر بشكل سلبي على عمليات توزيع الغذاء

أثر القتال بشكل سلبي على عمليات توزيع الغذاء في الدولة الشاسعة التي كان يعتمد ثلث سكانها البالغ عددهم 46 مليون نسمة بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل تفجر العنف.

وقال عبده ديانج، أكبر مسؤولي مساعدات الأمم المتحدة بالسودان، إن "القليل للغاية يمكن فعله" بخصوص المساعدات الإنسانية.

وأضاف للصحفيين في نيويورك عبر الهاتف من بورتسودان: "نحن قلقون بشدة إزاء إمدادات الطعام"، ونُقل أغلب موظفي الأمم المتحدة الكبار إلى بورتسودان.

وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إن 60 من أصل 86 مستشفى في مناطق القتال توقفت عن العمل، ولا يزال عدد كبير من الأجانب عالقين في السودان على الرغم من إجلاء الآلاف، كما يتدفق المدنيون السودانيون، الذين يواجهون صعوبة بالغة في الحصول على الطعام والماء والوقود من الخرطوم.