اقتحم مستوطنون اليوم، باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت عمليات الاقتحام إطلاق نار، وقنابل غازية مسيلة للدموع على الفلسطينيين.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مستوطنين تجمعوا على أبواب الأقصى، ونفذوا عملية اقتحام لباحاته، في ظل انتشار مكثف لقوات الاحتلال على أبوابه، لعرقلة وصول المصلين، القادمين لأداء صلاة الجمعة.
اعتقال فلسطينيين
في السياق ذاته، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين من طولكرم والبيرة، بينهما أسير محرر.
مستوطنون يعتدون على الأهالي في القدس المحتلة
اعتدى مستوطنون على مواطنين في حي راس العامود في القدس المحتلة وسط حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.#epal#فلسطين pic.twitter.com/FHEazty4SZ— EPAL-المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (@epalmediacenter) April 27, 2023
مواقف الاتحاد الأوروبي
في سياق متصل، عبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي، عن استيائها الشديد من تصريحات رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، التي تحمل إشارات سياسية وتاريخية مخيبة للآمال، ولا تنسجم مع مواقف الاتحاد الأوروبي القائمة على حقوق الإنسان والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت المنظمة، أن هذه التصريحات تتجاهل حقائق تاريخية وسياسية وقانونية تمتد لآلاف السنين، وتتزامن مع ذكرى نكبة فلسطين أرضًا وشعبًا، التي ما تزال تشكل علامة قاتمة في الذاكرة والضمير الإنساني وانتكاسة لقيم الحرية والعدالة، على إثر إعلان قيام إسرائيل، قوة الاحتلال الاستعماري، وما تلاها من سياسات تطهير عرقي، وتهجير قسري، واضطهاد ومصادرة ممتلكات الشعب الفلسطيني الأصيل وحرمانه من حقوقه المشروعة.
عبرت الأمانة العامة ل #منظمة_التعاون _الاسلامي عن استيائها الشديد من تصريحات رئيسة #الاتحاد_الأوروبي أورسولا فون دير لاين، التي تحمل اشارات سياسية وتاريخية مخيبة للآمال، ولا تنسجم مع مواقف الاتحاد الأوروبي القائمة على حقوق الإنسان والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. pic.twitter.com/b253RRen48— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) April 27, 2023
دعم حقوق الشعب الفلسطيني
دعت المنظمة، الاتحاد الأوروبي إلى الوقوف عند مسؤولياته السياسية والقانونية والإنسانية تجاه العمل على إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتصحيح الظلم التاريخي الذي ما يزال واقعًا على الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة بما فيها حقه في العودة، وتجسيد قيام دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.