قالت أستاذ مساعد في هندسة البرمجيات وباحثة في التفاعل البشري مع الحاسوب، د. قمر حامد نايته، إن العالم اليوم يواجه العديد من التحديات بين أزمات صحية، وتعليمية، واقتصادية، وأمنية، وبيئية، وتشكل الابتكارات والأفكار الإبداعية الحل لهذه التحديات.
وأكدت لـ "اليوم"، أن الابتكارات تؤثر على تطوير وتسهيل حياة الفرد والمجتمع من حيث المساهمة في الارتقاء والنهوض بمجتمع حيوية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
تحسين المستقبل
وأضافت: "من هذه الآثار تحسين مستقبل الأفراد ومستوى معيشتهم، وذلك لأن الابتكار يساعد على تنمية مهارات الأفراد في التفكير وحل المشكلات وتسهيل اتخاذ القرارات خلال العصف الذهني، كمان أن الابتكار لديه قدرة على حل الكثير من المشاكل المجتمعة بوسائل مبتكرة ومنح الفرد فرص لتحسين ظروفه الاقتصادية، والاجتماعية. بالإضافة إلى تعزيز الميزة التنافسية للفرد لتقديم أفضل ما لديه، كما يسهم في تخفيف البطالة والفقر للأفراد من خلال توظيف قدراتهم واستثمارها في الابتكارات النافعة".
تنمية المجتمع
وأكملت "نايته": الابتكارات لا تقتصر على تطوير حياة الفرد بل تساهم أيضا في تنمية المجتمع في الكثير من الجوانب منها النمو التعليمي والبحثي، فهي تساعد على تحسين وسائل الاتصال وتسهيل الوصول إلى المصادر التعليمة بطرق مبتكرة لتسهيل المسيرة التعلمية وتحسين المهارات البحثية، كما تساعد على تحويل الأفكار والعلم النظري إلى واقع ابتكاري عملي، والتقدم الطبي.
وأوضحت أن الابتكارات ساعدت مؤخرا على تطوير تقنيات وأنظمة جديدة بكفاءة عالية تعمل على مكافحة وتقليل الأمراض واكتشافها في مبكرا لتوفير مستوى رعاية طبية أفضل الإنسان، أما من الناحية الأمنية فقد ساعدت الابتكارات و الحلول التقنية الذكية المطورة على مكافحة العديد من الثغرات الأمنية لتحقيق مستوى أفضل من الحماية على العديد من المستويات الفردي، المجتمعي و المؤسسي ، وفيما يتعلق بالنمو والتطوير الاقتصادي، تساعد الأساليب المبتكرة في تنمية سوق العمل من حيث تحسين جودة المنتجات وزيادة الإنتاجية، بالإضافة الى خلق وتعزيز روح التنافس بين المؤسسات.