ترأس ممثل المملكة العربية السعودية رئيس مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، اجتماع اليوم الثاني لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على مستوى الخبراء، في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
جاء ذلك بحضور أعضاء الدول المانحة (30 دولة)، ومشاركة فريق من كبار مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
إصلاح دورة البرنامج الإنساني
استعرض الدكتور عقيل الغامدي، مخرجات اليوم الأول، متطرقا لـ3 موضوعات رئيسة مهمة، شملت: العمل الاستباقي الإنساني، والإصلاح في دورة البرنامج الإنساني، والزيارة الميدانية لمجموعة المانحين إلى دولة جنوب السودان.
كما جرى عرض ملاحظات أعضاء المجموعة لدعم المانحين لنهج العمل الاستباقي، والقدرة على إنقاذ الأرواح وتقليل نقاط الضعف، وتكاليف العمل الإنساني الاستباقي على المدى الطويل، واعتماد منهجيات متسقة وأدوات وعمليات للمضي قدما في تطبيق العمل الإنساني، وذلك باستخدام بيانات عالية الجودة وربطها بالأدوات الحالية والمتعلقة بالحد من مخاطر الكوارث.
توسيع نطاق الصناديق القُطرية
أكد الغامدي، رغبة المجموعة في تشجيع "الأوتشا" على توسيع نطاق الصناديق القُطرية لتمويل أنشطة العمل الاستباقي، مشيدا بجهود منسق الإغاثة في حالات الطوارئ لتخصيص تمويل بنسبة 10% من ميزانية الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ للعمل الاستباقي.
العمل الإنساني الأكثر تركيزا
رحب الغامدي، بجهود "الأوتشا" لإصلاح دورة البرنامج الإنساني وجعل العمل الإنساني أكثر تركيزا.
فيما قدم مسؤولو "الأوتشا" نبذة عن جهودهم في العمل الاستباقي، وما يجري تطبيقه حاليا من مشاريع في عدد من الدول منها جنوب السودان ودول الباسيفك، وأبرز الدروس المستفادة والتقييمات المبنية على النتائج لتلك التجارب ليتم تعميمها على دول أخرى.
وقدم فريق "الأوتشا" تقريرا عن جهودهم في إصلاح دورة البرامج الإنسانية في عدد من الدول، وعملهم في التغلب على التحديات التي تواجه الجهات الفاعلة في الاستجابة الإنسانية.
الاجتماع الأخير في الرياض
في نهاية اجتماع اليوم الثاني والأخير لمجموعة المانحين، شكر الدكتور الغامدي، ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وأعضاء مجموعة المانحين، على الحضور والمداخلات القيمة خلال يومي اجتماع المجموعة، ودعاهم إلى حضور الاجتماع السادس والأخير للمجموعة -رفيع المستوى- والمقرر عقده في مدينة الرياض في 17 يونيو المقبل، بحضور وكيل الأمين العام للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.