تحتفي منظمة اليونسكو، بفعالية يوم الجاز "جاز داي"، التي تنظم في اليوم الدولي لموسيقى الجاز، 30 أبريل سنويا.
وقالت اليونسكو في موقعها، إن اليوم الدولي لـ موسيقى الجاز سيجمع العديد من المجتمعات المحلية والمدارس والفنانين والمؤرخين والأكاديميين ومحبي الموسيقى في شتى أنحاء العالم، للاحتفال بفن الجاز ومعرفة المزيد عن جذوره ومستقبله وتأثيره.
وتؤكد الفعالية وهي حفلة موسيقية عالمية للنجوم، حسب الموقع، أهمية موسيقى الجاز بوصفها وسيلة لتحقيق الوحدة والسلام بالحوار والدبلوماسية. وتتميز بعروض لمجموعة من أفضل فناني وفنانات الجاز في العالم.
نجاحات استثنائية
يجري في اليوم العالمي لـ"الجاز" الاحتفال بموسيقاه، التي تمثل شكلاً مهماً من الأشكال الفنية الدولية من أجل تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنوع واحترام حقوق الإنسان والكرامة الانسانية، ومن أجل القضاء على التمييز وتعزيز حرية التعبير والنهوض بالمساواة بين الجنسين وتدعيم دور الشباب من أجل تحقيق التغيير الاجتماعي.
وحقق اليوم العالمي نجاحات استثنائية في العقد الماضي، ليصبح أكبر احتفال سنوي لموسيقى الجاز في العالم. ما يشير إلى حركة عالمية تعمل على إشراك الناس في كل قارات العالم سنويًا بالبرامج التعليمية والعروض والتوعية المجتمعية والمتابعة الإعلامية.
#جوري_قطان : «مهرجان #موسيقى_الجاز» محفّز لموهوبي #المملكة https://t.co/duDtWbPbAk #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/WUJIWmnN2z— صحيفة اليوم (@alyaum) July 26, 2022
يرفع اليوم، الوعي في المجتمع الدولي بأهمية موسيقى الجاز كقوة للسلام والوحدة والحوار وتعزيز التعاون بين الناس، فضلاً عن كونها أداة تعليمية.
وتغتنم العديد من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والمواطنين العاديين الذين يشاركون حاليًا في الترويج لموسيقى الجاز الفرصة لتعزيز تقدير أكبر ليس فقط للموسيقى ولكن للمساهمة التي يمكن أن تقدمها لبناء مجتمعات أكثر شمولية.
وكانت الأسرة الدولية قد أعلنت يوم 30 أبريل "يوماً دولياً لموسيقى الجاز" خلال الدورة التي عقدها المؤتمر العام لليونسكو في نوفمبر 2011.
