أكد خبراء أمنيون لـ"اليوم" أن المخدرات الخطر الأكبر الذي يستهدف شباب الوطن، لافتين إلى أن الحملة الأمنية التي أعلنت عنها الجهات الأمنية بالمملكة تهدف إلى القضاء على آفة المخدرات ومنابعها ومعاقبة المروجين والمهربين الذين يستهدفون أبناء الوطن.
جهود مكثفة لحماية الوطن
قال اللواء متقاعد مسفر الغامدي: "تسعدني جهود الحكومة المكثفة في مكافحة المخدرات في جميع مناطق المملكة، والتي تعمل على محورين داخلي وخارجي".
وأضاف أن جهود المملكة في التصدى لظاهرة المخدرات يأتي من حرصها علي الحفاظ على أثمن ما يمتلكه الوطن وهو طاقة شبابه وأجياله الفتية من أي تنظيمات تستهدف صحته وأمنه.
وتابع الغامدي: "جميع المواطنين في المملكة يؤيدون وبقوه جهود الحكومة في القضاء على هذه الآفة الخطيرة حماية لشعبنا وأسرنا وأبنائنا".
استهداف لمقدرات الوطن
قال اللواء متقاعد علي آل هادي: "المخدرات أشد فتكا من العدو، وخطر يداهم الأمم ويقضي على كل مقومات الدول، لأنه وللأسف يستهدف الشباب وهم سواعد البناء ومستقبل الأمة".
وأضاف أن "الحملة جاءت في وقتها لأن كثير من الأسر وللأسف تعاني من ضحايا الإدمان، والذي لا يقل خطرًا من الإرهاب فقد يصبح المدمن مطية للإرهاب".
وتابع "أتمنى أن تستمر الحملة طوال العام للحفاظ على أبنائنا وبناتنا من هذا الخطر القادم الذي ينخر فيهم ويقضي على كل الإنجازات"، موجها الشكر للقيادة الرشيدة ورجال مكافحة المخدرات على جهودهم المبذولة في حماية أبناء الوطن.
المخدرات إفساد للأخلاق
في السياق نفسه، قال اللواء متقاعد سالم الزهراني: "لا شك أن انتشار المخدرات يؤدي إلى إفساد أخلاق المجتمع وتفكك العلاقات بين أفراده، مما ينعكس على الأمن لذلك تقوم كافة إدارات مكافحة المخدرات، وبالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والجمارك بجهود جباره لمكافحة هذه الآفة والقبض على مهربيها ومروجيها ومستخدميها".
وأوضح أنه "يجب على الجميع أن يعرفوا أن الأمن والرخاء الذي تنعم فيه بلادنا يزعج الكثير من المنظمات لذلك تسعى بكل الطرق إلى نشر هذي السموم بين أبناء مجتمعنا من أجل تدميرهم والإخلال بأمننا".
وأكد أن "على الجميع سواء مواطنين أو مقيمين مكافحة هذه السموم بالإبلاغ عن كل من يشتبهون فيه بأنه يتعاطى أو يروج هذه السموم، وأن يطمئنوا أن بلاغاتهم تحيطها السرية التامة ولن يتم الكشف عن أسمائهم حفاظا على سلامتهم".
