سجَّل جسر الملك فهد الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، منذ أول أيام عيد الفطر حتى يوم أمس السبت، عبور أكثر من مليون مسافر، بعد تخليص إجراءات سفرهم في أوقات قياسية، دون حدوث ازدحامات بمنطقة إنهاء الإجراءات بالجانبين السعودي والبحريني.
وأكدت مصادر بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد لـ"اليوم"، أن هذه الأعداد الكبيرة من المسافرين قابلتها جهود واضحة من الموظفين بإدارتي الجوازات والجمارك.
وأشارت إلى النتائج الإيجابية التي تحققت من خلال التنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى على الجسر بالجانب البحريني، وعقد اجتماعات دورية مُسبقة، وتشكيل لجان مشتركة لتبادل المعلومات اللازمة التي تضمن سرعة إنهاء إجراءات المسافرين.
مسارات جديدة في الجسر
في الوقت نفسه افتتحت إدارة الجوازات في جسر الملك فهد خلال إجازة عيد الفطر 27 مسارًا جديدًا، منها 11 للمغادرة و16 للقدوم ضمن إجمالي 86 مسارًا جرى تشغيلهم لإنهاء إجراءات المسافرين، إذ لم تتجاوز فترة الانتظار للمسافرين 25 دقيقة، بينما شهدت منطقة إنهاء الإجراءات غيابًا ملحوظا لتكدّس المركبات وازدحامها في كلا الجانبين السعودي والبحريني.
استمرار التنسيق المشترك بين الجهات الفاعلة
تحققت هذه النجاحات بالتنسيق والاجتماعات المتواصلة بين المؤسسة العامة لجسر الملك فهد والإدارات الحكومية بالجانبين السعودي والبحريني، مع أهمية استمرار التنسيق المشترك لضمان انسيابية الحركة عبر الجسر، والعمل بالطاقة التشغيلية القصوى لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة من المسافرين، والتفاعل السريع معها خلال أوقات الذروة، وصولًا إلى تحقيق رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة.